دراسة: التعرض المبكر للتبغ يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
وجدت دراسة جديدة نشرها موقع upi الطبي، أن التعرض لدخان التبغ في الرحم أو اكتساب عادة التدخين في مرحلة الطفولة أو المراهقة، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مرحلة البلوغ.
التعرض المبكر للتبغ مرتبط بتطور مرض السكري
وشملت الدراسة، أكثر من 400000 شخص بالغ في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وذلك في الفترة من 2006 إلى 2010، وكان البالغون يعيشون في المملكة المتحدة ويحصلون على الرعاية الصحية من خلال برامج الرعاية الصحية في البلاد.
وكان المشاركون الذين لديهم استعداد وراثي لمرض السكري من النوع 2، بدأوا التدخين في مرحلة الطفولة أو المراهقة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويعد التعرض للتبغ في مرحلة البلوغ عامل خطر راسخ لمرض السكري من النوع 2، وكشفت الأبحاث السابقة، أن مدخني السجائر هم أكثر عرضة بنسبة 30% إلى 40% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بغير المدخنين.
وقدّر الباحثون ارتباط التعرض للتبغ قبل الولادة وبدء التدخين خلال مرحلة الطفولة من 5 إلى 14 سنة أو المراهقة من 15 إلى 17 سنة، بتطور مرض السكري من النوع الثاني.
واستكشفوا أيضًا ما إذا كان اتباع نمط حياة صحي كشخص بالغ، مثل تناول نظام غذائي مغذ، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كاف من النوم، والحفاظ على الوزن الطبيعي وعدم التدخين، قد يؤثر على تطور الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووجد التحليل، أن التعرض للتبغ قبل الولادة ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 20٪ مقارنة بالأفراد الذين لم يدخنوا.