هل الدعاء على من ظلمني يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة حول هل الدعاء على من ظلمها يفسد الصيام ويضيع عليها الأجر؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الثلاثاء: "ربنا بيقول لا يحب الجهر بالسوء إلا من ظلم، لكن الأولى نقول حسبي الله العظيم".
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: تفويض الأمر لله، والدعاء على من ظلمك لا يفسد الصيام، لكن التفويض أفضل لأن جايز يكون فى ظنك أنت أنه هو ظلمك لكن هو لم يظلمك.
وفي سياق متصل، كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رد في وقت سابق على أسئلة المشاهدين والمتابعين على سؤال يستفسر عن حكم الصيام في الأماكن التي تزيد فيها ساعات النهار عن 18 ساعة.
حكم الصيام في الأماكن التي تزيد فيها ساعات النهار عن 18 ساعة
وقال مفتي الجمهورية، في تصريحات تليفزيونية: الصوم في هذه البلاد يكون على عدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أمُّ القُرى، وعلى ذلك يبدأ المسلمون من أهل تلك البلاد بالصيام من وقت فجرهم المحلي ثم يتمون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم، والذي يمكن معرفته عن طريق المواقع الإلكترونية، فلو كان الفجر في تلك البلاد مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة الثامنة عشرة؛ أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.