الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في الذكرى الـ 14 على توليه مشيخة الأزهر.. جولات ومحطات ورحلات هامة للإمام الطيب

الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى
الدكتور أحمد الطيب
الثلاثاء 19/مارس/2024 - 06:56 ص

يوافق اليوم الثلاثاء، 19 مارس 2024، الذكرى الـ14 لجلوس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على كرسي المشيخة الكبرى.

 

ومنذ توليه منصب شيخ الأزهر وكان محور تحركاته إقليميًا وعالميًا انطلاقًا من عالمية الأزهر ودوره في الدفاع عن كل ما يواجه العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء من أزمات وقضايا فكرية ملحة، وهو ما ساهم في استعادة المكانة العالمية والريادة التاريخية التي يحظى بها الأزهر منذ القدم.

الذكرى الـ14 لجلوس شيخ الأزهر على كرسي المشيخة

بدأ شيخ الأزهر زياراته الخارجية في أبريل من العام 2013، بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتسلم جائزة الشيخ زايد للكتاب بمناسبة اختياره شخصية العام الثقافية، ضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب، والتي تقدر بمليون درهم إماراتي.

وفي مايو من نفس العام، شارك في الافتتاح الرسمي لمنتدى الإعلام العربي، والذي يعد أحد أهم المبادرات التي يشهدها قطاع الإعلام العربي في المنطقة كل عام، حيث ألقى فضيلته الكلمة الرئيسية للمنتدى، والتي أكد فيها على حرمة اللغة العربية ودور الإعلام العربي في تطويرها والحفاظ عليها.

مونديال كأس العام

وشهد عام 2014 أربع زيارات خارجية لشيخ الأزهر، كانت الأولى من نصيب دولة الكويت، تلبية لدعوة حاكمها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- رحمه الله- لبحث سبل تعزيز دور الأزهر في المجتمع الإسلامي، والثانية في مارس من نفس العام للعاصمة الإماراتية أبوظبي، للمشاركة في منتدى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، والثالثة في يونيو لدولة البرازيل خلال مونديال كأس العام، حيث ألقى فضيلته كلمة مسجلة أذيعت خلال فاعليات افتتاح كأس العالم.

في الذكرى الـ14 لجلوسه على كرسي المشيخة.. جولات ومحطات ورحلات هامة أجراه الإمام الطيب

وشهد عام 2015 ست زيارات خارجية لفضيلة، ففي أوائل فبراير عام 2015 زار شيخ الأزهر العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لترأس اجتماع مجلس حكماء المسلمين، وفي أواخر فبراير من نفس العام، زار فضيلته المملكة العربية العربية، للمشاركة في "المؤتمر العالمي الإسلامي لمكافحة الإرهاب" الذي كانت تنظمه رابطة العالم الإسلامي، وغيرها من الزيارات خلال العام.

عام 2016 هو العام الأكبر حيث شهد إحدى عشرة جولة

بينما كان عام 2016 هو العام الأكبر جولاته الخارجية، حيث شهد إحدى عشرة جولة، ففي يناير عام 2016 زار فضيلته دولة الكويت، للمشاركة في احتفالية دولة "الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016" حيث التقى خلالها الأمير صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، تلاها زيارة لأندونيسيا منتصف فبراير من نفس العام، حيث ترأس فضيلته خلال الزيارة الجلسة السابعة لمجلس حكماء المسلمين، والملتقى الثالث للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وألقى فضيلته خلال الزيارة خطابًا عالميًا، من قلب جامعة إندونيسيا بالعاصمة جاكرتا.

وفي مارس زار العاصمة الألمانية برلين، وألقى خطابًا من فوق منصة البرلمان الألماني حَظِيَ بصدى كبير في العالم، ودارت فيه مناقَشات مفتوحة على الهواء مباشرة بين فضيلته وأعضاء البرلمان الألمانيّ.

وفي مايو من نفس العام، زار فضيلته نيجيريا، حيث التقى الرئيس النيجيريّ محمد بخاري، ونائبِه يمي أوسينباجو، في القصرِ الرِّئاسيِّ بالعاصمةِ «أبوجا»، وبحثوا سُبل مواجهة الفكر المتطرّف، وفي شهر مايو بالعاصمة الإيطالية روما،  التقى فضيلته البابا فرنسيس، بالمقرر البابوي، لبحث سبل نشر السلام والتعايش المشترك،

وفي أواخر مايو 2016 كان فضيلته على موعد لمخالفة قواعد البروتوكول في فرنسا، فعلى سلالم قصر الإليزيه، نزل الرئيس الفرنسي أولاند لاستقبال شيخ الأزهر، وسط ترحيب وحفاوة كبيرة، وخلال الزيارة ألقى فضيلته خطابًا عالميًّا للشُّعوب الأوروبية والمسلمين حول العالم؛ ليوضّح لهم الصُّورة الحقيقيَّة للإسلام.

وبحفاوة بالغة على المستويين الرسمي والشعبي كانت زيارة إلى دولة الشيشان في أغسطس من نفس العام، للمشاركة في مؤتمر"أهل السنة والجماعة" وحظيت تلك الزيارة بحفاوة بالغة على المستويين الشعبي والرسمي.

وشهد  عام 2017 خمس زيارات خارجية لفضيلته بدأها في مايو بزيارة للملكة العربية السعودية، للمشاركة في فعاليات ملتقى "مغردون" بالرياض، وجه فضيلته خلاله، كلمة مهمة للشباب العربي والإسلامي، حملت عنوان: "الكراهية والتطرف وأثرهما على الشباب". 

 2018 كانت عشر جولات 

وفي عام 2018 كانت عشر جولات بدأها في مارس بزيارة للبرتغال،  تلبيةً لدعوة من رئيسها «مارشيلو دي سوزا» للمشاركة في  الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبون، وفي نفس الشهر، زار فضيلته دولة موريتانيا،للمشاركة في الندوة العلمية تحت عُنوانِ: «واجبُ العلماءِ للتصدِّي لظاهرتيِ التَّطرُّفِ والانحرافِ الفِكريِّ» ألقى خلالها الكلمة الافتتاحية للندوة، وأعقبها بلقاء مع الرئيس الموريتاني بمقر الرئاسة الموريتانية، وفي أوائل مايو من نفس العام، زار الإمام الأكبر، إندونيسيا للمشاركة في اللقاء التشاوري العالمي للعلماء والمثقفين عن وسطية الإسلام، وسط حفاوة كبير واستقبال شعبي ورسمي حافل، أعقبها بزيارة لدولة سنغافورة، حيث ألقى فضيلته المحاضرة السَّنويَّة للمجلس الإسلاميّ السَّنغافوريّ؛ وذلك بمناسبة مرور (50) عامًا على إنشائه، والتقى خلالها الرئيسة السنغافورية حليمة يعقوب، واختتم جولته الآسيوية بزيارة لسلطنة بروناي، التقى خلالها سلطان بروناي، كما أعلن فضيلته عقب الزيارة، أنَّه جرى الاتفاق على إقامة فرع للمنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر في سلطنة بروناي، وعلى إقامة مركز لتعليم اللُّغة العربيَّة، وتخصيصِ (30) منحة لطلاب بروناي للدِّراسة في الأزهر، وتعيين مفتي بروناي عضوًا في مجلس حكماء المسلمين.

وفي يوليو من نفس العام، زار الإمام الأكبر بريطانيا للمشاركة في "منتدى شباب صُنَّاع السلام" والتقى خلالها الملكة إليزابيث، وفي أكتوبر زار دولة كازاخستان للمشاركة في افتتاح الدَّورة السَّادسة لمؤتمر زعماء الأديان، تلاها بزيارة إلى أوزبكستان، للقاء الرئيس الأوزبكي شوكت مير ضيائيف، حيث أعلن فضيلته عن سلسلة خُطُوات لدعم التعاوُن بين الأزهر وأوزبكستان، تشمل زيادة عدد المِنَح المخصَّصة لطلاب أوزبكستان، وتدريب الأئمَّة الأوزبكيِّين على كيفيَّة التصدِّي للأفكار المتطرِّفة، واستضافة عدد من الطلَّاب لدراسة اللُّغة العربيَّة في الأزهر.

 وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس

وبعد ست سنوات من العطاء بذل خلالهم الإمام الأكبر الغالي والنفيس كان عام 2019 هو عام التتويج وثمرة جهوده الخارجية، حيث وقع وثيقة "الأخوة الإنسانية" مع البابا فرنسيس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أوائل فبراير عام 2019، وفي نوفمبر من نفس العام، زار فضيلة الإمام الأكبر العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان، تحت عنوان: "تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي" بحضور 80 شخصية عالمية من قادة الأديان.

وفي مارس من العام 2020، زار شيخ الأزهر دولة أوزبكستان، للمشاركة في المؤتمر العلمي "الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية.. التاريخ والحاضر" وكذا في عام 2021 كانت لفضيلته جولة واحدة إلى ألمانيا ليستأنف نشاطه العلمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم.

وفي عام 2022 كانتله جولتان، الأولى إلى كازاخستان للمشاركة في افتتاح المؤتمر السابع لزعماء الأديان الذي عقد تحت عنوان"دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية" والثانية لمملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».

تابع مواقعنا