عالم أزهري: في ناس بتتحول لند لله وبيتقمصوا من القدر
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن تنمية الإنسان محور اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النموذج الأكمل موجود في النبي محمد، فهو مخلوق لكنه سيد المخلوقين.
عالم أزهري: في ناس بتتحول لند لله وبيتقمصوا من القدر
وأوضح العالم الأزهري خلال تصريحات تلفزيونية: رسالة سيدنا محمد جاءت للإنسان والجن، والملائكة مجبولة على الطاعة، والحيوانات والجماد حنت له، متابعا: المشكلة إن بعض الناس بيدخلوا في ندية لله، على الرغم من إنهم عباد لله، لكنهم لا يؤمنون بالقدر وعندهم قمصة من القدر.
وأضاف: سيدنا النبي كان يعمل على أن يجعل الإنسان عبدا لله، وأن يتحرر من أفكار العبودية لغير الله.
وكيل وزارة الأوقاف يوضح الفرق بين القضاء والقدر
فيما قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، إن القدر هو الركن السادس من أركان الإيمان، لافتا إلى أن هناك فارق بين القضاء والقدر.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية خلال تصريحات تليفزيونية: بعض العلماء فرقوا بين القضاء والقدر، حيث رأوا أن القضاء هو علم الله الأزلي وما كتب، في حين أن القدر هو مواعيد ظهور القضاء، وبعض العلماء عكس المسألة، قالوا القدر هو ما كتب، والقضاء هو حدوث ما قدر.
واستكمل وكيل وزارة الأوقاف: وأحيانا يعبروا عنها بتعبير علمي وهو إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، يعني لما يأتي حديث فيه القضاء والقدر، هنا يكون كل كلمة لها معنى، وإذا جاءت كلمة واحدة منهما فيعني المقصود القضاء والقدر.