السجن 5 سنوات للمتهمة الأولى و3 سنوات لـ5 آخرين في قضية الدواء الكبرى
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة المتهمة الأولى في قضية الأدوية الكبرى بالسجن 5 سنوات وغرامة مليون جنيه، ومعاقبة 5 متهمين بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة مليون جنيه، ومصادرة المبالغ النقدية والهواتف والسيارة المضبوطة.
قضية الدواء الكبرى
وكان القاهرة 24 قد حصل على التحقيقات في قضية الأدوية الكبرى، التي حملت رقم 10567 جنح أول مدينة نصر، وجاء في أوراقها أن الواقعة تتلخص فيما جاء بالمحضر المؤرخ في 19 فبراير 2021، والمحرر بمعرفة المفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بشأن ورود معلومات بإتجار المتهمة حنان.ع، تاجرة ملابس، بالعقاقير المهربة لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداولها، وبافتعال محاولة شراء رفق أحد مصادره السريين تمكن ضبطها حال تسليم المصدر السري بعض من تلك العقاقير التي أخرجتها من إحدى الحقائب من داخل السيارة قيادتها، بدائرة قسم أول مدينة نصر.
وباستجواب رضوى.م، أنكرت ما نسب إليها من اتهام، وقررت بأنها تربطها علاقة صداقة وزمالة بالعمل، مع المتهم رامي.ب، وزوجته آنذاك نهى.م، وسافروا سويا لفرنسا في شهر يناير 2020، وتعرفت على كل من أحمد.س، وعادل.ص، وطلب منها ذات الطلب وهو توصيل حقيبة بصفة ودية، وفور وصولها تقابلت مع أحد الأشخاص طرف المدعو أحمد.س، وسلمته الحقيبة ثم سافرت مرة أخرى مع ذات الأشخاص في غضون شهر مارس 2020، واستلمت حقيبة مرة أخرى لتوصيلها، وبداخلها بعض الفيتامينات.
وبمواجهتها بما آل اليه التقرير الفني الخاص بالمحادثات، قررت بأنها تواصلت مع كل من المدعو معتز ومحمد.م، بناء على اتفاق بينها وبين المتهم رامي لمحاولة بيع أدوية مستوردة لأى شخص يحتاج سواء أن كانت صيدلية أو مواطن، وأنها تواصلت مع هؤلاء الأشخاص كوسيط دون أجر، إلا أن الاتفاق لم يتم آنذاك وأنكرت صلتها بباقي المتهمين.
وباستجواب إسلام.ح، طالب بكلية هندسة، أنكر ما نسب اليه من اتهام، وقرر بأنه تم إلقاء القبض عليه من منزله، واصطحابه لمديرية أمن الدقهلية، وعرضه على النيابة، وأنكر صلته بالمتهمة الرئيسية.ح، ولم يضبط معه ثمة أدوية، وبفحص الهاتف المحمول الخاص به تبين وجود محادثة على واتساب مع شخص يدعى عمرو مستورد، ودار النقاش حول عرض المتهم بعض صور أدوية مستوردة على هذا الشخص والاستعلام عن ثمنهم.
وباستجواب هيثم.م، صيدلي وصاحب شركة لتجارة وتوزيع الأدوية، أنكر ما نسب إليه من اتهامات، وقرر بأنه تم ضبطه بمدينة طنطا من داخل الصيدلية التي يمتلكها، وتم تفتيشها ولم يعثر على أي أدوية مستوردة، وأنكر صلته بالمتهمين جميعًا، وبمواجهته بالتحريات وقيامه بشراء أدوية مهربة من المتهمة.حنان.ع، أنكر صلته بها، وتم عرضه على النيابة العامة دون مضبوطات ولا يوجد تقرير فحص للهاتف الخاص به.
وباستجواب محمد.س، مدير شركة الرحاب للأدوية، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر بأنه يمتلك شركة لتجارة الأدوية المحلية، وأنه لا يعمل في الأدوية المستوردة، وتم ضبطه بمنطقة الدقي، وبحوزته مبلغ مالي 4 آلاف جنيه وهاتف محمول، ولم يضبط معه ثمة عقاقير مستوردة، وثبت من تقرير فحص الهاتف المملوك له وجود محادثات مع أشخاص عديدة يستعلموا على أدوية وأسعارها، وبمواجهته قرر بصحة المحادثات، وأنها في إطار قانوني، وأن الأدوية جميعها مصرح بتداولها، ولأن المبلغ المضبوط خاص به، وأنكر ما جاء بالتحريات بأنه المبلغ من متحصلات بيع الأدوية المهربة، والمتحصلة من المتهمة حنان.ع.
وباستجواب عبد الرحمن.ن، عامل بصيدلية، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر بأنه يعمل مندوب توصيل بصيدلية الحياة، وأنه تم ضبطه بالصيدلية المملوكة للمتهم فؤاد.ا، وأن الأدوية المضبوطة بالصيدلية ليست ملكه لكونه مجرد عامل، وبمطالعة محضر الضبط، تبين أنه تم ضبط المتهمين من داخل صيدلية بمدينة الخصوص، إيماء للقضية محل التحقيقات لتورطهما في الإتجار في الأدوية المستوردة المهربة جمركيا، وبمطالعة قرار الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة، تبين أنه ليس من ضمن الأسماء المطلوب ضبطها على ذمة القضية، وأنكر المتهم صلته بجميع المتهمين.