توريد 20% من الأرباح.. التعليم تشدد على تنفيذ مشروعات المدرسة المنتجة
وجهت وزارة التربية والتعليم، خطابا بشأن الاستعداد لتنفيذ المشروعات الموسمية الزي المدرسي - الزي الرياضي - الحقائب المدرسية الأدوات المكتبية ملفات التقديم اليدوية والإلكترونية استمارات التقديم - الاستمارات الإلكترونية - ماكينة الدفع الإلكتروني.
وأكدت وزارة التعليم، أنه من خلال متابعة الإدارة لتنفيذ هذه التجربة الأولى من نوعها العام الدراسي الماضي في جميع المديريات التعليمية التي نفذت ذلك، وما تم رصده من نجاح كبير لهذه المشروعات وتقديمها خدمة جليلة في رفع العبء المادي عن كاهل أولياء الأمور وتنمية موارد الوزارة على كافة المستويات الإدارية وزارة - مديرية - إدارة - مدرسة، وأيضا ظهور بعض نقاط الضعف في تطبيق هذه المشروعات في تجربتها الأولى، تم التوجيه والتنبيه المشدد نحو تنفيذ التالي:
-تنفيذ المشروعات الموسمية مركزيًا على مستوى المديرية من خلال تشكيل لجنة تضم مدير الوحدة المنتجة - عضو من الرقابة الداخلية والحوكمة - عضو من الشئون القانونية - ومن يراه مدير مديرية التربية والتعليم مناسبا كل حسب تخصصه وذلك لوضع الضوابط وسد الثغرات التي ظهرت أثناء التنفيذ في العام الماضي، ووضع آليات تنفيذ كل مشروع، ووضع السعر المناسب بما يحقق مصلحة الطالب وفي ذات الوقت يحقق تنمية موارد حساب المدرسة المنتجة مقارنة بالأسعار السائدة قبل تنفيذ هذه المشروعات تحت مظلة المدرسة المنتجة، ومتابعة التنفيذ أولا بأول.
- الاستعانة بلجنة فنية متخصصة حسب طبيعة المشروع تختص بوضع المواصفات الفنية واختيار العينات الأفضل من حيث السعر والجودة واستلام المنتجات من الموردين الذين وقع الاختيار عليهم.
- الاتفاقيات والتعاقدات تتم مركزيًا على مستوى المديرية وتختص الإدارات بالتنفيذ وفق الضوابط والآليات التي تضعها اللجنة، ويحظر على أي مدرسة إبرام أي تعاقد بصورة منفردة لضعف حصولها على المزايا النسبية التي سيتم الحصول عليها مع كميات كبيرة على مستوى المديرية وهو ما يؤثر على استفادة الفئة المستهدفة الطالب وولي الأمر.
- ضرورة الاهتمام بتنفيذ هذه المشروعات لما لها من أثر كبير في تنمية موارد الوزارة والعائد الذي يتم توزيعه وفق قواعد صرف أرباح مشروعات المدرسة المنتجة المعتمدة.
- تؤكد إدارة المدرسة المنتجة أن وجود أي سلبيات أو ثغرات في التنفيذ العام الماضي لا يعني مطلقا عدم تنفيذ هذه المشروعات الموسمية، وإنما يتطلب سد الثغرات وتعديل آليات التنفيذ لتقديم أفضل خدمة للطلاب وأولياء الأمور وحمايتهم من جشع المستفيدين من تعطيل هذه النقلة النوعية في الخدمات التي تقدمها الوزارة.
- تنفيذ مشروعات إنتاجية - خدمية - تسويقية مصاحبة لكافة الفعاليات والمشروعات الصيفية لتسويق منتجات الطلاب وتلبية احتياجاتهم أثناء ممارسة للأنشطة الصيفية والفعاليات التنافسية ومشروعات المدرسة المنتجة.
- إقامة معارض نوعية تحت مظلة المدرسة المنتجة بالتعاون مع توجيهات الجهات المعاونة كل على حدى الاقتصاد المنزلي - التربية الفنية - المجال الصناعي - التربية الزراعية) هذا بالإضافة إلى المعارض العامة في مختلف المناسبات أثناء العطلة الصيفية.
- تنفيذ مشروعات المدرسة المنتجة بالمدارس من خلال معلمي وأخصائي الجهات المعاونة لخدمة المجتمع المدرسي والبيئة المحيطة.
- التأكيد على عدم تأجير أي مورد من الموارد المدرة للدخل داخل المؤسسات التعليمية للغير أو المشاركة في تنفيذ أي مشروعات تحت مظلة المدرسة المنتجة.
- التأكيد على أن لا يتم تنفيذ أي مشروع أو توريد أي مبالغ مالية باسم المدرسة المنتجة بدون دراسة جدوى معتمدة.
- توريد نسبة 20% أولا بأول بواقع 10% المدرسة المنتجة بالإدارة التعليمية - 5% المدرسة المنتجة بالمديرية - 5% المدرسة المنتجة من الوزارة، من أرباح المشروعات والفعاليات ومشروعات تنمية المهارات في الحساب الموحد للوحدة المنتجة مع ضرورة التأكد من صحة رقم الحساب وأن يكتب في وصف إذن التوريد حساب المدرسة المنتجة بالوزارة.
- المدرسة المنتجة بالوزارة من أرباح المشروعات والفعاليات ومشروعات تنمية المهارات في الحساب الموحد للوحدة المنتجة مع ضرورة التأكد من صحة رقم الحساب وأن يكتب في وصف إذن التوريد حساب المدرسة المنتجة بالوزارة.
- إخطار أمن الإدارة التعليمية بمواعيد تشغيل مشروعات المدرسة المنتجة واستخدام الملاعب التي تتم بعد مواعيد العمل الرسمية بالمدارس.
