وزير الخارجية عن ميناء غزة: هل على الفلسطينيين الاستمرار في الموت حتى الانتهاء من إنشائه؟
علق وزير الخارجية سامح شكري، على فكرة إنشاء ميناء بحري في غزة، لإيصال المساعدات إلى القطاع، قائلا إن مصر ترحب بأي وسيلة لإيصال المساعدات إلى غزة، نظرا لخطورة الوضع هناك، لكن ماذا يفعل الفلسطينيون الذين يواجهون الجوع، حتى وقت إنشاء الميناء، داعيا إلى تفعيل الطرق البرية لإيصال المساعدات بشكل كاف.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالقاهرة، اليوم الخميس، أن مصر تعمل على إيصال المساعدات إلى غزة، وأي وسيلة تؤدي لهذا الغرض ترحب بها، لأننا نشعر كل يوم بمدى معاناة السكان هناك ووفاة الأطفال بسبب الجفاف وعدم وجود الطعام، والأوضاع غير مقبولة، وفق قوله.
الفلسطينيون يواجهون الخطر كل دقيقة
وتابع: الممر البحري يحتاج وقت لإنشائه، فماذا يفعل الفلسطينيون؟ هل يستمر الأطفال في الموت انتظارا للميناء العائم الذي يحتاج شهرين؟ يجب أن نتعامل بواقعية، والفلسطينيون يواجهون الخطر كل دقيقة، والأمر لا يحتمل أي نوع من التأخير.
ولفت إلى مسئولية دولة الاحتلال بمراعاة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، وأنها لديها 6 معابر مع غزة يجب أن تكون جميعا مفتوحة، بجانب تخفيف الإجراءات التعسفية في الجهة الأخرى من معبر رفح، متابعا: لدينا الآن ممرات برية، ويجب إتاحة الفرصة لها وتخفيف الإجراءات والتحق من المساعدات داخل غزة بإشراف الأمم المتحدة بدلا من ذهابها إلى أماكن أخرى والتعمد في تأخيرها لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني.
وأكد ضرورة حماية منظمة الأونروا وتوفير الدعم لها، قائلا إن أية اتهامات لا يجب أن تشمل المنظمة وجهودها ومسئولياتها وتضحياتها، كما يجب عدم تعميم الممارسات الفردية على كامل المنظمة.