هل تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان يبطل الصيام؟ البحوث الإسلامية يجيب
رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد لـ القاهرة 24، يستفسر عن حكم تقبيلُ الزوج لزوجته في نهارِ رمضانَ، وهل هو من الأمور المُباحةِ أم يفسد الصوم؟
هل تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان يبطل الصيام؟
وقال البحوث الإسلامية، في رده: تقبيلُ الزوج لزوجته في نهارِ رمضانَ من الأمور المُباحةِ، إلا إذا كان بشهوةٍ فمكروهٌ ما لم يقترنْ بإنزالٍ مُبطلٍ للصوم، وإلا فإنَّه يبطل الصومَ وعليهما القضاء.
وفي سياق آخر، كانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الرسمي: من الأمور التي تُعْلَمُ من الدِّين بالضرورة فريضة صـوم رمضان، فهو ركنٌ من أركان الإسـلام، وفريضةٌ من فرائضه، فرضها الله سبحانه وتعالى على كلِّ مسلمٍ بالغٍ عاقـلٍ صحيحٍ مقيم مستطيع خالٍ من الموانع، فقال جلَّ شأنه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَات﴾ [البقرة: 183-184].
وتابعت: قد اختصَّ الله تعالى الصومَ من بين سائر العبادات ليكونَ له وحده، ولا يطلع عليه غيره؛ لكونه تركًا خفيًّا، ففي الحديث القدسي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ» متفقٌ عليه.