خروج النساء بالعطور النفاذة والمكياج لصلاة التراويح.. اعرف رأي الشرع
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد لـ القاهرة 24، نصه: حكم خروج النساء بالعطور النفاذة والمكياج لصلاة التراويح؟.
خروج النساء بالعطور النفاذة والمكياج لصلاة التراويح.. رأي الشرع
وقال البحوث الإسلامية، في رده على السؤال: الأصل أن المرأة لا جمعة ولا جماعات عليها، ومع ذلك يجوز للمرأة الذهاب لصلاة التراويح؛ لقول النبي - ﷺ-: «لا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ الله»، كما أمرنا المولى بأن نكون في أحسن شكل وأحسن حال، عند الذهاب للمسجد فقال تعالى: « يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ».
وأضاف: لكن من الأمور العجيبة التي نراها الآن كثرة الابتذال، والإفراط في وضع المكياج والعطور أثناء ذهاب النساء لصلاة التراويح، فالمرأة ليست ممنوعة من التزين ووضع العطور مطلقًا، ولكنها ممنوعة شرعًا من استخدام عطور خارج بيتها، ويجب عليها الالتزام بالزي الشرعي والبعد عن الملابس اللافتة.
المرأة والصلاة
وفي سياق متصل، قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، بوقت سابق، إن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»، موضحًا أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها برضى زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت فى بيتها.