مع ارتفاع درجات الحرارة..كيفية إدارة المشكلات الصحية للأطفال؟

مع سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة، يجلب الصيف مجموعة من الأنشطة الممتعة ليستمتع بها الأطفال، ولكن إلى جانب المتعة، فإنه يجلب أيضًا بعض التحديات الصحية التي يجب على الآباء مراعاتها، من الأمراض المرتبطة بالحرارة إلى أمراض الصيف الشائعة، لذا فيما يلي دليل حول إدارة المشكلات الصحية لدى الأطفال خلال أشهر الصيف، وفقًا لـ uniquetimes.

الأمراض المرتبطة بالحرارة

يمكن أن تؤدي حرارة الصيف إلى الجفاف والإرهاق الحراري وحتى ضربة الشمس لدى الأطفال، خاصة عندما ينشطون في الهواء الطلق، لذا يجب التأكد من بقاء الطفل رطبًا من خلال تقديم الكثير من الماء طوال اليوم، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة منتظمة في الظل وارتداء ملابس خفيفة الوزن تسمح بمرور الهواء، والاحتراس من أعراض مثل الدوخة والغثيان والتعرق الزائد، وطلب الرعاية الطبية إذا لزم الأمر.

الحماية من الشمس

يجب حماية بشرة الطفل الحساسة من أشعة الشمس الضارة من خلال وضع واقي الشمس بمعامل حماية عالي قبل الخروج من المنزل، كما يجب التشجيع على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لمزيد من الحماية، والتقليل من الأنشطة الخارجية خلال ساعات الذروة المشمسة، عادةً بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، والبحث عن الظل كلما أمكن ذلك.

لدغات ولسعات الحشرات

يخرج الصيف بالحشرات مثل البعوض والنحل والقراد، والتي يمكن أن تسبب لدغات مثيرة للحكة ولسعات مؤلمة، لذا يجب استخدام طارد الحشرات عند قضاء الوقت في الخارج، خاصة في المناطق المشجرة أو العشبية، وتعليم الطفل أن يتجنب المناطق التي بها مياه راكدة حيث يتكاثر البعوض وأن يبتعد عن الأعشاش أو خلايا النحل، وإذا تعرض الطفل للعض أو اللسع، يجب إزالة الإبرة إذا كانت موجودة، وتنظيف المنطقة بالماء والصابون، ثم وضع كمادة باردة لتقليل التورم.

سلامة الأغذية

مع النزهات الخارجية وحفلات الشواء، تصبح الأمراض المنقولة بالغذاء أكثر شيوعًا خلال أشهر الصيف، لذا من المهم ضمان التعامل السليم مع الأغذية وتخزينها لمنع التلوث، والاحتفاظ بالأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة حتى تصبح جاهزة للأكل، والتخلص من أي بقايا طعام ظلت بالخارج لفترة طويلة، وتعليم الطفل أهمية غسل اليدين قبل وبعد الوجبات لمنع انتشار الجراثيم.

سلامة المياه

سواء كان الطفل يسبح في حمام السباحة أو البحر فإن سلامة المياه أمر بالغ الأهمية خلال أشهر الصيف، لذا يجب مراقبة الطفل عندما يكون بالقرب من الماء، حتى لو كان يعرف كيفية السباحة، وتسجيلهم في دروس السباحة لتحسين مهاراتهم المائية وتعليمهم أهمية اتباع القواعد والإرشادات في حمام السباحة أو الشاطئ، والاستثمار في أجهزة الطفو المناسبة لمزيد من الأمان، خاصة للأطفال الأصغر سنًا.