الإفتاء تكشف حكم الشرع في صلاة التراويح: سنة مؤكدة للرجال والنساء
تلقت دار الافتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم الشرع في صلاة التراويح في رمضان؟
وأجابت دار الإفتاء: صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان، وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
صلاة التراويح
وتابعت دار الافتاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة - أي أمر ندب وترغيب - فيقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر، ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.
كما تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم صلاة التراويح في وسائل المواصلات بالنسبة للمسافر، حيث يتكرر سفري في أيام رمضان ليلًا، ولا أريد أن أُضَيِّع على نفسي أجرَ وثوابَ صلاة التراويح، فهل يجوز لي القيام بصلاة التراويح في وسائل المواصلات؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا حرج شرعًا في صلاة المسافر للتراويح أثناء ركوبه وسائل المواصلات، ويأتي بما استطاع منها على هيئته، ويومئ بما لا يستطيعه من الأفعال، ويجعل إيماءه في سجودِه أخفضَ مِن إيمائه في ركوعِه، ولا يَضُره في أيِّ اتجاهٍ سارت تلك الوسيلة التي يركبها.