أبرزها العمر والتاريخ العائلي.. عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال، ولكن ليس الجميع معرضون لخطر متساوي، وهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بهذا المرض، وفهم عوامل الخطر هذه أمر بالغ الأهمية للوقاية والكشف المبكر.
وفيما يلي عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
العمر
الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان البروستاتا، ويرتفع الخطر بشكل كبير بعد سن الـ 50، حيث يمثل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا الغالبية العظمى من الحالات.
وأكد الدكتور أشيش غوبتا، استشاري الأورام، بالهند، أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة، وخاصة للرجال في هذه الفئة العمرية، من أجل اكتشاف أي علامات مبكرة للإصابة بالسرطان.
التاريخ العائلي
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة، وإذا كان أحد الأقارب، مثل الأب أو الأخ، مصابًا بسرطان البروستاتا، فإن خطر الإصابة بالمرض يزداد، وتلعب العوامل الوراثية دورًا في ذلك، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي التحدث مع طبيبهم حول خيارات الفحص.
العرق
هناك أعراق معينة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، وعلى سبيل المثال يكون الرجال الأمريكيون من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال من المجموعات العرقية.
النظام الغذائي ونمط الحياة
يلعب النظام الغذائي ونمط الحياة دورا في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث إن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وانخفاض في الفواكه والخضروات، قد يزيد من خطر الإصابة، وترتبط السمنة وقلة النشاط البدني أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أهمية الفحص والكشف المبكر
يعد الفحص المنتظم لسرطان البروستاتا أمرًا ضروريًا، خاصة بالنسبة للرجال الأكثر عرضة للخطر، بسبب العمر أو التاريخ العائلي أو العرق، ويمكن أن تساعد اختبارات الفحص، في اكتشاف سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة عندما يكون العلاج أكثر فعالية.
