ناشطة تدعم فلسطين تُدمر لوحة اللورد بلفور في جامعة كامبريدج
دمرت ناشطة بريطانية صورة اللورد بلفور، رئيس الوزراء السابق، في جامعة كامبريدج احتجاجا على كونه من المؤيدين الرئيسيين لإنشاء وطن لليهود في فلسطين، والذي عززه وعد بلفور عام 1917، وفقًا لـ The telegraph.
ناشطة تدمر لوحة اللورد بلفور في جامعة كامبريدج
نشرت منظمة العمل الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لامرأة ترسم وتقطع الصورة، وتشوه العمل بالطلاء الأحمر قبل تقطيع القماش بأداة حادة، وكان مقطع الفيديو على إنستجرام مصحوبًا بتعليق نصه: أكشن فلسطيني، ترش وتقطع لوحة تاريخية لـ اللورد بلفور في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج.
وقال المتحدث باسم شرطة كامبريدج: تلقينا بعد ظهر هذا اليوم تقريرًا عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي في كامبريدج.
وأضاف أن الضباط يتواجدون في مكان الحادث للحصول على الأدلة والمضي قدما في التحقيق، ولم تتم أي اعتقالات في هذه المرحلة.
من هو اللورد بلفور؟
كان بلفور أحد المؤيدين الرئيسيين لإنشاء وطن لليهود في فلسطين، والذي عززه وعد بلفور عام 1917، ما أعطى الدعم البريطاني للحركة، وهو ابن شقيق اللورد سالزبري، وخلف عمه كرئيس للوزراء في عام 1902 وأصبح بعد ذلك وزيرًا للخارجية.
كان إعلان بلفور، الذي كُتب في عام 1917، بمثابة بداية التطهير العرقي لفلسطين من خلال الوعد بالأرض، وهو الأمر الذي لم يكن للبريطانيين الحق في القيام به على الإطلاق، بعد الإعلان، وحتى عام 1948، أحرق البريطانيون قرى السكان الأصليين لتمهيد الطريق، وجاء ذلك مصاحبا لعمليات القتل التعسفي والاعتقالات والتعذيب.
كما مهد البريطانيون الطريق للنكبة بتدريب الميليشيات الصهيونية على القيام بتطهير عرقي لأكثر من 750 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 500 قرية وذبح العديد من العائلات، والنكبة لم تتوقف أبدًا، والإبادة الجماعية اليوم متجذرة ومدعومة بالتواطؤ البريطاني.
وتستخدم شركة إلبيت سيستمز، أكبر شركة مصنعة للأسلحة في إسرائيل، بريطانيا كموقع تصنيعي لبناء الأسلحة التي تم اختبارها في المعركة على الفلسطينيين.
