4 مراكز صداع في رأس جوميز قبل مواجهة الزمالك والأهلي بالقمة
يدخل الزمالك مواجهة قوية غدا الجمعة أمام الأهلي في نهائي كأس مصر، حيث يسعى الزمالك للفوز بهذا اللقاء لتكون بداية بطولاته الرسمية هذا الموسم وأيضا ضربة البداية في عهد جديد سواء على مستوى مجلس الإدارة أو حتى المدرب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق.
ويواجه المدرب البرتغالي مشاكل فنية قبل اللقاء ليست متعلقة بنقص المراكز، ولكن متعلقة بالوفرة في اختيار اللاعبين لهذه المبارا،ة في ظل جاهزية تامة من جانب جميع اللاعبين لهذا اللقاء الهام، ويرصد القاهرة 24 من خلال التقرير التالي أبرزها.
حراسة المرمي
لم يحسم البرتغالي جوميز هذا الأمر حتى الآن في ظل قناعته بتواجد محمد صبحي الذي يشارك معه والذي يرى أنه قادر على أن يكون حائط الأمان له في هذا اللقاء، خاصة وأنه يجيد اللعب بقدمه وبناء الهجمة وفي نفس الوقت محمد عواد المتألق، والذي يعد مطلبا فنيا وجماهيرا للبدء به، خاصة وأنه حارس مميز ومحظوظ في المباريات الهامة والبطولات مع الزمالك والدفع به سيكون أفضل.
الظهير الأيمن
يعد عمر جابر من أفضل اللاعبين في الزمالك خلال هذه الفترة، ويقدم مستوى مميز مع الزمالك جعله عنصرا أساسيا وورقة رابحة للبرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأبيض حاليا، ولكن في نفس الوقت هناك أصوات فنية داخل الفريق تطالب بالدفع باللاعب مصطفى الزناري لمواجهة الهجوم الكبير من جانب لاعبي الأهلي حيث يلعب في هذه الجبهة حسين الشحات ومن خلفه علي معلول الظهير الأيسر للأهلي، ومن ثم فالزناري أقوى دفاعيا من عمر جابر.
وسط الملعب
أزمة في وسط الملعب لن تحسمها إلا طريقة اللعب التي سيلعب بها البرتغالي جوميز، متمثلة في من سيلعب بجوار دونجا وعبد الله السعيد.
وتدور الاختيارات بين جانب دفاعي مثل محمد شحاتة ولكن اندفاع اللاعب الفني يجعل المدرب يخشى من الأمر واختيار آخر وهو روقا، لكن ابتعاد اللاعب عن مستواه يعطل الأمر بينما يظل ناصر ماهر هو الاختيار الأمثل في هذا المركز.
خط الهجوم
استقر المدرب على وجود زيزو، لكن لم يحسم اسم الثنائي الأخر، سواء شيكابالا لاستغلال خبراته الفنية والإبقاء على مصطفى شلبي على دكة البدلاء كورقة رابحة عند الحاجة إليه.
بينما رأس الحربة يبقى أوباما الأقرب لهذا المركز، وإن كان سيف الجزيري أقرب في حالة الرغبة للعب على السرعات خلف دفاع الأهلي.