إمام الحسين: الزكاة هي صمام الأمان للأغنياء والفقراء
فسر الشيخ أحمد مكي، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "اتَّقوا الظلمَ؛ فإنَّ الظلم ظُلُماتٌ يوم القيامة، واتَّقوا الشُّحَّ؛ فإنه أهلك مَن كان قبلكم، الشح: البخل والحرص على المال بغير حقِّه حملهم -الشح والبخل- على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم".
إمام الحسين: الزكاة هي صمام الأمان للأغنياء والفقراء
وقال إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأثنين: "هذا الحديث ينهى عن خلقين مذمومين يهلكان الإنسان وهما الظلم والتعدي على حقوق الآخرين وظلم الإنسان لنفسه والمجتمع وأهله، بل يصل إلى مستوى الدول".
وأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: "وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن الشخ، وهو أشد من البخل، وهذان الخلقان يؤدنا إلى فساد ليس على مستوى الأفراد فقط وإنما على مستوى المجتمعات، وفيهما هلاك لمن يقومون بهم فمثلا إذا بخل الأغنياء عن زكاتهم ماذا يفعل الفقراء، فالزكاة هى صمام الأمان للأغنياء والفقراء".
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: أثار بعض الناس التشكيك في صحة توقيت الفجر في مصر؛ بدعوى أن الأذان في مكة المكرمة يحين في بعض الأحيان برمضان بعد القاهرة مع أنها تقع غرب مكة بنحو تسع درجات طولية، وكل درجة طولية تستغرق نحو أربع دقائق زمنية، فكان يقتضي ذلك أن يكون الفجر في القاهرة بعد مكة بأكثر من نصف ساعة.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: الفجر يعرف بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالة عليه، وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا: فرق فيه بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب.
