أهمية فحص حديثي الولادة للكشف عن الأمراض النادرة
تعرف منظمة الصحة العالمية المرض النادر، بأنه مرض أو اضطراب مزمن يصيب شخصًا واحدًا من بين كل 1000 شخص، وغالبًا ما يكون منهكًا، وحددت الدول المختلفة تعريفات تناسب متطلباتها المحددة وفي سياق سكانها ونظام الرعاية الصحية ومواردها، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
كم عدد الأمراض النادرة الموجودة؟
أبلغت المعاهد الوطنية للصحة، عن أكثر من 7000 مرض نادر، وتم تحديد أكثر من 250 مرضًا نادرًا يتعرض لهم الأطفال حديثي الولادة، ويعتبر العديد من الأمراض النادرة لها أساس وراثي، حيث يظهر بعضها عند الولادة، والبعض الآخر لا يظهر إلا في وقت لاحق من الحياة، ويتأثر حوالي 1 من كل 20 شخصا، أي حوالي 70 مليون فرد بإحدى هذه الحالات النادرة، وتبدأ عند الولادة.
ويعد فحص حديثي الولادة جزءًا مهما من الرعاية الصحية، والتي يجب أن تكون في متناول جميع الرضع، بغض النظر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية أو الموقع الجغرافي، ويستحق كل طفل فرصة التشخيص والتدخل المبكر، مما يضمن أفضل بداية ممكنة في الاستمرار في التطبيق إلى إجراء فحص شامل لحديثي الولادة.
ويعتبر تثقيف الآباء والمتخصصين حول أهمية فحص الأطفال حديثي الولادة وتأثيره على صحة، الطفل أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن تعزيز الوعي والفهم يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في ضمان حصول كل مولود جديد على فرصة الخضوع للفحص والحصول على الرعاية الوقائية اللازمة.
كما أن فحص الأطفال حديثي الولادة خطوة أساسية في حماية اكتشاف الأمراض النادرة التي يمكن أن تهدد صحة الطفل في المستقبل، ويمكن لتحليل من الحالات الصحية المحتملة في مراحلها المبكرة، مما يسهل التدخل والرعاية في الوقت المناسب.