مدرس الفيزياء قاتل طالب بالدقهلية يروي تفاصيل تخلصه من المجني عليه: رميت الراس في الترعة
يواصل القاهرة 24، نشر التحقيقات في قضية إنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستاموني، بعد أن أمر النائب العام بإحالة مدرس الفيزياء إلى محكمة الجنايات يوم 20 مارس.
جرمية مقتل إيهاب أشرف واعترافات قاتله
واعترف محمد.ع مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة إيهاب أشرف قائلا: أنا مش فاكر هو كان لابس إيه غير إنه كان لابس سويتشرت أسود x رمادي، والبنطلون جينز تقريبا، وبسؤاله عن الفترة التي استغرقها لتنفيذ الجريمة، قال: الموضوع ده أخد حوالي 10 دقايق.
وعن الوقت الذي استغرقه في تقطيع جثمان المجني عليه أضاف: الموضوع ده أخد حوالي من 20: 30 دقيقة، مشيرًا: انتهيت من ارتكاب الجريمة حوالي الساعة 9 مساءً.
وأردف: في الوقت ده أنا كنت في الأوضة ووالدته كلمتني على تليفوني مرة واحدة، وسألتني عنه، وقولتلها إن هو خرج من ساعة ما إنتِ كلمتيه، واتصلت على رقمه هو وأرقام تانية بس أنا كنت بكنسل.
مدرس الفيزياء قاتل طالب بالدقهلية يروي تفاصيل تخلصه من المجني عليه: رميت الراس في الترعة
وتابع المتهم: تخلصت من متعلقات إيهاب أشرف، بس لما طلعت من مكان الدرس أنا حطيتهم معايا في جيبي وبعد كده رميتهم مكان ما رميت السكينة في ترعة النقعة، آخر قرية 22، الطريق الذي سلكته للوصول للمكان محل ذلك.
وبسؤال المتهم عن كيفية تخلصه من أجزاء جثمان المجني عليه، قال: أنا خرجت من البيت وأخدت الكرتونة اللي فيها الجزء العلوي من الجثمان والراس، وحطيتهم قدامي على الموتوسيكل ومشيت في طريق رئيسي اسمه النقعة بصار، لحد ما وصلت لكوبري ما بينهم، اللي هو كوبري الخلايفة، وبعد كدة حودت شمال لحد ما وصلت للكوبري اللي بعده، وده اللي حطيت فيه الجزء العلوي على أحد جانبي المجرى المائي فوق الماسورة، ورميت الراس في نصف الترعة.
واختتم محمد.ع مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة إيهاب أشرف: بعد كدا رجعت تاني من نفس الطريق لحد أوضة الدرس، وبعدين جبت الشيكارة اللي فيها الجزء السفلي وحطيته على الموتوسيكل ورحت في طريق لما وصلت لكوبري النقعة، وبعدين لفيت من ورا البلد ودخلت في طريق كوبري الخُرس، وهناك بعد آخر قرية 23 الأمل لحد ما وصلت للأسفلت عشان ما أبانش إن أنا رايح لطريق الدرس مباشرة، وبعد الكوبري بحوالي كيلو رميت الشيكارة اللي فيها الجثمان السفلي على الحافة ما بين المنصل وأرض زراعية، وبعدين رجعت ثاني من نفس الطريق ورجعت تاني على أوضة الدرس علشان أجيب المتعلقات بتاعته، وحطيتهم على الموتوسيكل وطلعت بيه في طريق بحر النفعة آخر قرية الأمل، ورميتهم في البحر كل حاجة لوحدها.
