المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يعرض رأسا من حجر الجرانيت لـ الإسكندر الأكبر
يعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، رأسا من حجر الجرانيت الأحمر لـ الإسكندر الأكبر من المرجح أن هذه الرأس المتميزة قد نحتت في الإسكندرية، إذ تضفي المادة والعيون المطعمة مذاقًا محليًا لنحت يوناني الطراز، وهي تعبير عن تقاليد فنية متبادلة حيث صور الإسكندر هنا كشاب يتمتع بفكر ثاقب وشجاعة واضحة.
عرض رأس من حجر الجرانيت لـ الإسكندر الأكبر
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في بيان لها، إن الرأس تعود إلى العصر البطلمي (305- 150ق.م)، حيث ارتبط تأسيس مدينة الإسكندرية بالإسكندر المقدوني الذي دخل مصر عام 332ق.م، وخلص المصريين من حكم الفرس المستبد.
وأضافت: عَلم الإسكندر الأكبر بمدى تمسك المصريين بعبادتهم وارتباط الحكم بالمعتقدات الدينية في مصر القديمة، فزار معبد الإله أمون في سيوة، ونصبه كهنة هذا المعبد ملكًا على مصر وفقًا للعرف المصري باعتباره ابن الإله زيوس آمون، وأثناء زيارة الإسكندر الأكبر لسيوة لفت نظره قرية راكوتيس والتي كان يحدها البحر وجزيرة فاروس من الشمال وبحيرة مريوط من الجنوب وتقع بالقرب من فرع النيل الكانوبي (أبوقير حاليًا).
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
يحتوي المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية على 10 آلاف قطعة أثرية تنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق وتغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام، والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليوناني الروماني وإعادة العرض المتحفي وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكري والفني بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.
