السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طالبة العريش ليست الأولى.. التنمر والابتزاز الإلكتروني يحصد أرواح الفتايات

ضحايا التنمر والابتزاز
كايرو لايت
ضحايا التنمر والابتزاز الالكتروني
السبت 02/مارس/2024 - 02:16 م

لا تزال أعداد ضحايا فتيات التنمر والابتزاز الإلكتروني تزداد بين أفراد المجتمع، خاصًة الذين يصاحبهم الفشل في مواجهة ما يتعرضون إليه ويلجأوا للانتحار وإنهاء حياتهم بأنفسهم، للتخلص من دوامة الأذى النفسي الذي لا ينقطع أمامهم.

طالبة العريش

الطالبة نيرة صلاح الشهيرة بطالبة العريش، تتزيل حتى الآن قائمة أسماء ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وانتهت حياتها نتيجة ابتزاز صديقتها لها بالتقاط صورها عارية ومشاركتها مع شاب من زُملائهم ونشرها بين شباب الجامعة، لجأت بحسب ما تم تداوله من أخبار، لإنهاء حياتها بنفسها.

 نيرة الزغبي

بسنت خالد ضحية الصور المفبركة 

ولم تكن طالبة العريش هي الأولى التي واجهت هذه النهاية المؤلمة، فقد سبقتها أيضًا بسنت خالد، تلك الفتاة التي انتحرت في 2022 بعدما تعرضت لابتزاز بصور مفبركة وتشويه سمعتها من جانب شابين بالقرية نفسها التي تسكن فيها، وهي قرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.

وبعد أن صُدمت بسنت بصورها المفبركة وقبل أن تنهي حياتها، تركت ورقة بها كلماتها المؤثرة، حيث كتبت: الصور دي متركبة.. دي مش أنا حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية.

وأثبتت التحقيقات وقتها، أن أحد الشباب حصل على صورة بسنت من صفحتها على منصات التواصل، وقام بتركيبها على صور غير أخلاقية، محاولًا ابتزازها من أجل الدخول في علاقة عاطفية معه، وعندما رفضت قام بنشر صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب بالقرية لإجبارها على الانضمام لنزواته.

بسنت خالد
بسنت خالد

انتحار الطفلة هايدي شحتة بسبب الابتزاز الإلكتروني

وشهد عام 2022 واقعة أخرى وهي انتحار الطفلة هايدي شحتة ضحية الابتزاز الإلكتروني بالشرقية، التي تخلصت من حياتها بتناول قرص مبيد حشري سام، بعد انتشار صور خادشة للحياء لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأفادت التحقيقات في القضية، بأن انتحار الفتاة جاء نتيجة عدم قدرتها على ابتزازها بنشر صور مفبركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض الحصول على مبالغ مالية منها وانتقامًا منها، بعد نشوب مشاجرة بين هايدي ووالدتها، والبعض من جيرانها المشتركين في هذه الواقعة.

هايدي شحتة

ضحايا التنمر

دي شبه الولاد.. كلمات سمعتها الطالبة إيمان صالح أكثر من مرة، داخل غرفة المُشرفة بمعهد جمال عبد الناصر الفني في الإسكندرية، قبل أن تُنهي حياتها بيدها وتضع نهاية مؤلمة لها في 2018.

وقامت إيمان بالركض نحو البلكونة وألقت بنفسها لتنتحر أمام عيون أسرتها، لكنهم كانوا غير قادرين على الإلحاق بها وإنقاذها، وذلك وفقًا لما كشف عنه شقيقها، سعيد صالح لـ القاهرة 24، والذي قال: أختي رمت نفسها من البلكونة بسبب تنمر مُشرفات المعهد عليها.

إيمان صالح 

انتحار عربية في فرنسا

ولم يكن التنمر سلوكا منحرفا داخل المجتمع المصري فقط، بل يعاني منه مجتمعات أخرى، مثلما حدث مع دينا صاحبة الـ 15 عامًا التي أقدمت على الانتحار في يوم عيد ميلادها بسبب تعرضها للتنمر من قبل زملائها في المدرسة.

وحسب ما نُشرته عائلتها في 2023، فإن زُملاءها كانوا يصفونها بالعربية القذرة، وتحملت تلك المأساة لمدة عامين كاملين، مما جعلها تستخدام الانتحار كوسيلة تنهي بها أزمتها النفسية في المدرسة.

دينا 

ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

تابع مواقعنا