اعتراف إسرائيلي بإطلاق النار على تجمع الأهالي في غزة لتلقي المساعدات
أقرت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين في قطاع غزة، أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات شمالي القطاع فجر اليوم.
وقال بيان لجيش الاحتلال اليوم الخميس، أنه أثناء إدخال شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، اندلع في المكان تجمع وحشود عنيف حول الشاحنات، وزعم الاحتلال أن الحشود “عمدت إلى نهب المعدات التي وصلت، وخلال احتشادهم أصيب العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس”.
واختتم البيان بأنه جار فحص تفاصيل الحادث، وذلك على الرغم من عدم تطرق البيان إلى علاقته بجيش الاحتلال.
اعتراف إسرائيلي بقتل المواطنين الفلسطينيين
لكن وسائل إعلام عبرية، قالت إن جنود جيش الاحتلال أطلقوا النار بالفعل على المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا بالقرب من مواقع لتجمع الجنود.
وقالت التلفزيون الإسرائيلي، إن “العشرات من سكان غزة أصيبوا جراء الدفع والدهس أثناء تلقي المساعدات الإنسانية، واقترب بعضهم من جنود الجيش الإسرائيلي الذين ردوا بإطلاق النار”، بحسب قوله.
فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش في الحادث، يشير إلى إصابة فلسطينيين، بنيران الجيش عندما اقتربوا من الدبابة، لكن الغالبية العظمى من الضحايا في الحادث أصيبوا نتيجة للدهس أو بواسطة الشاحنات، بحسب زعمهم.
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من 104 شهداء ونحو 760 مصابا، حتى الآن بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفادت مصادر طبية للوكالة، بأن الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة، نظرا إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية.