ولاية ميشيجان تبدأ اليوم انتخاباتها التمهيدية الرئاسية.. والحرب على غزة تحرج موقف بايدن

تجري ولاية ميشيجان الأمريكية، اليوم الثلاثاء، انتخاباتها التمهيدية الرئاسية، في ظل حملات يشنها نشطاء مؤيدون لفلسطين ومناهضين للحرب علي غزة، للتخلي عن جو بايدن، في ظل حالة من الفوضى بين الفصائل في الحزب الجمهوري بالولاية.

دعوات لعدم انتخاب بايدن 

وحسب تقرير صحيفة الجارديان البريطانية، قالت إنه من المتوقع أن يتنافس بايدن ودونالد ترامب في منافساتهما، لكن ديناميكيات المنافسات تشير إلى الانقسامات العميقة داخل المعسكرين الديمقراطي والجمهوري، حيث يستعد المرشحون الذين لا يتمتعون بشعبية على المستوى الوطني للمواجهة في الانتخابات الرئاسية.

استطلاع رأي حول أحقية بايدن وترامب برئاسة أمريكا 

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المرشحين لا يتمتعون بشعبية على مستوى الولاية، حيث قال 17% فقط من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديترويت نيوز في يناير، إنهم يعتقدون أن بايدن يستحق فترة ولاية ثانية في منصبه، بينما قال 33% الشيء نفسه عن ترامب.

كما يواجه أي من المرشحين معارضة كبيرة في الانتخابات التمهيدية الخاصة بهما، لكن العدو الجدي الوحيد لترامب هو حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، التي تغلب عليها للتو بفارق كبير في الانتخابات التمهيدية في ولايتها يوم السبت.

وعن التهديد الأكبر الذي يواجهه بايدن ليس مرشحًا، بل هي حركة، حيث أطلق النشطاء حملة منسقة لحجب الأصوات عن بايدن احتجاجًا على دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة، وفي حال نجحت المقاطعة فقد تؤدي جهودهم إلى خسارته في الولاية المتأرجحة والتي تضم واحدة من أكبر الجاليات العربية الأمريكية في البلاد.

ونظرًا إلى هذه الانتخابات التمهيدية باعتبارها فرصة للضغط على الرئيس لمراجعة موقفه من الحرب، دعا ائتلاف من النشطاء الناخبين الديمقراطيين إلى التصويب في خانة "غير ملتزمين" في بطاقات اقتراعهم.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الحملة التي أطلقها النشطاء في أوائل فبراير، اكتسبت زخما بين بعض الشخصيات السياسية البارزة في اليسار، بما في ذلك ممثل الولاية التقدمي السابق آندي ليفين والنائبة الأمريكية رشيدة طليب، التي تقود شقيقتها الحملة.