تخليدًا لذكرى مرور كسوة الكعبة.. أهالي القُصير يحتفلون بعيد النصف من شعبان
أحيا أهالي مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر ما يسمى بعيد النصف من شعبان، اليوم الأحد، تخليدًا لذكرى مرور وإرسال كسوة الكعبة للحرم المكي من مينائهم القديم - ميناء القصير القديم.
وانطلقت الاحتفالات عصر اليوم في أقدم مدن البحر الأحمر بمدينة القصير، مستخدمين الجمال وعلى متنها الحوامل الهودج ذو الألوان الزاهية من مقامات الأولياء لتطوف في شوارع المدينة، معلنين احتفالاتهم بالنصف من شعبان التي كانت تزامن مرور كسوة الكعبة من بلادهم للحرم المكي.
الاحتفالات بليلة النصف من شعبان
من جانبه، قال وصفي تمير أحد مؤرخي مدينة القصير، إن الاحتفالات بليلة النصف من شعبان بدأت من قديم الزمن، حيث كانت في تلك التوقيت ترسل عبر ميناء القصير القديم كسوة الكعبة إلى الحرم المكي عن طريق البحر.
وأضاف تمير لـ القاهرة 24، أن الكسوة كانت ترسل من وادي النيل محملة على متن الجمال داخل هوادج يطلق عليها أهالي المدينة المحامل.
إحتفالات الأهالى
وأشار إلى أن الاحتفالات تبدأ بطقوس معينة، مصاحبة لها المزمار البلدي والطبول مع طواف الجمال المحملة بالهوادج بشوارع المدينة معلنة بدء الاحتفالات بالنصف من شعبان، حيث يشارك في الاحتفالات التي تبدأ بانطلاق الجمال المشاركة بجوار أضرحة القصير ومن أهمها ضريح الشيخ عبد الغفار، متوجهين إلى منزل الشيخ صديق ريالات تمجيدا له بأنه أول من احتفل بتلك الاحتفالات.
وأوضح أن طريقة الاحتفال بليلة النصف بالقصير تبدأ على فترتين، في الظهيرة من يوم الاحتفال بطواف الجمال في الشوارع ومعهم المزمار البلدي معلنين للناس الاحتفالات بليلة النصف من شعبان.
