الري: نراعي البعد البيئي خلال مشروعات تحلية المياه
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على كل مناحي الحياة، كذا قطاع المياه، موضحا أنه سيتم استخدام المياه المحلاة في الزراعة الكثيفة من الصوب الزراعية التي تنتج كمًّا أكبر من المحصول، وبالتالي يساهم في التصدي للصعوبات التي يواجهها قطاعا المياه والغذاء.
الري: مشروعات نُوَفِّي تستهدف مقاومة تبعيات التغيرات المناخية
وأضاف المهندس محمد غانم تصريحات تلفزيونية، أن مشروعات الموارد المائية والري المنفذة تحت مظلة برنامج نُوَفِّي، تستهدف زيادة مقاومة التعامل مع التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات تراعي دائما البعد البيئي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الري، أن المشروع يساهم في تقليل الانبعاثات من خلال التكيف مع التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في مجال رفع المياه من الآبار أو من المساقي الخصوصية وتحليتها.
وفي وقت سابق، قررت وزارة الري والموارد المائية، إيقاف تنفيذ جميع عمليات الصرف المغطى بالأراضي المنزرعة بمحصول القمح لحين الانتهاء من موسم الحصاد، وذلك حفاظًا على المحصول من التلف أو الفقد في مناطق التنفيذ، مع حفظ حقوق جميع المقاولين والشركات المنفذة لعمليات الصرف المغطى.
وأكدت وزارة الري والموارد المائية، في بيان لها، أن ذلك يأتي في ضوء الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح وحرص الدولة في الحفاظ على هذا المحصول الاستراتيجي.