عن طريق اللمس.. طريقة جديدة للاكتشاف المبكر لمرض السكر في الدم
قال الدكتور صلاح عبية، رئيس عام المعاهد البحثية بمدينة زويل، ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية الفريد من نوعه في مصر، إن المستشعرات الفوتونية تعتبر واحدة من أحدث التقنيات التي تستخدم لتشخيص ومراقبة مرض السكري، متابعا: يتم استخدام هذه المستشعرات لقياس مستوى الجلوكوز في الدم بطريقة سهلة وغير مؤلمة للمريض.
علاج مرضي السكر
وأشار مدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن المميزات الرئيسية للمستشعر الفوتوني القدرة على قياس مستوى السكر في الدم بدقة وسهولة، حيث يتم وضع المستشعر على الجلد، ويستخدم الضوء لقياس تركيز الجلوكوز في السائل الدموي تحت الجلد.
وتابع الدكتور صلاح عبية: يتم إرسال الإشارات الضوئية من المستشعر إلى جهاز قراءة يحسب مستوى السكر في الدم بناءً على التغيرات في الإشارات الضوئية، مشيرا إلى أن أهمية مستشعر الفوتونات للكشف عن نسبة السكر في الدم تكمن في توفير طريقة غير مؤلمة للمريض.
وواصل علية: بالمقارنة مع تقنيات قياس السكر التقليدية التي تشمل أخذ عينات الدم بواسطة إبرة، فإن مستشعر الفوتونات يقدم تجربة أقل ألمًا للمريض، مؤكدا أنه يمكن لمستشعر الفوتونات توفير قراءات مستمرة وفورية لمستوى السكر في الدم، مما يساعد المرضى على مراقبة حالتهم بشكل أكثر فعالية، ويمكن أيضا أن يساعد هذا المستشعر المرضى في تحديد الزيادات أو الانخفاضات السريعة في مستوى السكر، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مهمة بشأن الرعاية الذاتية والعلاج.
واختتم الدكتور عبية، أن المستشعرات الفوتونية قدمت حلا أكثر فعالية وكفاءة وأقل ألما وأكثر دقة من المستشعرات التقليدية.