مصابة بها منذ 10 سنوات.. بريطانية تعاني مع مرض نادر بعد التشخيص الخاطئ
أُصيبت فتاة بريطانية بحالة دماغية نادرة، أدت إلى تدهور حالتها الصحية، وذلك بعد أن تم تشخيصها بعدد من النوبات وحالات الشلل من قبل الأطباء المختصين، ولكن لم يدركوا إنها مُصابة بمتلازمة دماغية أدت إلى سوء الحالة الصحية وإصابتها بأمراض أخرى.
متلازمة توريت
ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، تعاني إيفي ميج التي تبلغ من العمر 23 عامًا، من إنجلترا، من متلازمة توريت والنوبات والتهاب الدماغ القاعدي والعقدي المناعي الذاتي، باعتباره شكلا حادا من التهاب الدماغ، وهي الآن تجمع الأموال للمساعدة في تمويل علاجها.
وقالت إيفي إن أعراضها كانت مُحيرة ومقلقة في البداية، وظهرت عليها في أوائل سن المراهقة، عندما كان عمرها 14 عامًا، وأصبحت فجأة قلقة بشكل زائد ولديها حالة من الرهاب الاجتماعي في المدرسة.
أعراض جديدة
وأضافت إيفي أن الأعراض تفاقمت بسلوكيات جديدة بدأت أن تظهر عليها عندما ذهبت إلى المرحلة الجامعية، حيث دخلت في نوبات الصرع الفجائية لبضع سنوات، وعندما تعرضت للتشخيص الطبي قيل لها إنه أحد أعراض ضعف صحتها العقلية، ثم ساءت حالتها أكثر وأصيبت بالشلل من الخصر إلى أسفل لمدة شهر وكان عليها أن تتعلم المشي مرة أخرى.
وبعد معاناتها من الشلل، قررت إيفي توثيق ما كانت تعاني منه عبر الإنترنت، مستخدمة حسابها على منصة الـ تيكتوك لتشارك مُتابعيها الإفصاح عن ما تشعر به، قائلة: نشرت مقطع فيديو لي وأنا أسير عبر مطبخي بدون عكازين بعد عدد من مرات سقوطي على الأرض، فأصبحت أخطو بضع خطوات، وانتشر هذا الفيديو على نطاق واسع وجاء منه الدعم بشكل كبير، ومتابعيها كانوا فخورين لأنها تعلمت المشي مرة أخرى.
وبدأت تتلقي رسائل من بعض المتابعين سيساعدونها في النهاية للعثور على تشخيص طبي قادر على توضيح الأمر الصحي أمامها بدقة، واستجابت لرسالة أحد المتابعين لها بعنوان طبيبة مختصة بالأمراض الدماغية، وذهبت إليها.
التشخيص الطبي
وحسب ما نشرته نيويورك بوست، استطاعت الطبيبة المختصة أن تشرح جميع الأعراض وتشخصها بشكل صحيح، وأظهرت أنها مريضة بمتلازمة توريت التي تصيب أعصاب المخ، إلى جانب نوع من أنواع نوبات الصرع، والتهاب الدماغ الشديد الذي يُطلق عليه التهاب الدماغ القاعدي، وما يسمى بالعقدي المناعي الذاتي الذي يحتوى على حالة فقر عام للدم في الجسم بشكل أكثر خطورة، مما أثر على أعصاب المخ وجعلها أُصيبت بأحد أنواع الشلل، لذلك لم تستطع إيفي المشي براحة، وبدأت في العلاج لكنها تنتظر أن تجمع قدر من الأموال يناسب تكاليف العلاج الباهظة.