بيان من الصومال في مجلس الأمن يؤكد رفض النشاط العسكري لإثيوبيا
جددت دولة الصومال مخاوفها من الأنشطة العسكرية لدولة إثيوبيا داخل حدودها، وذلك خلال كلمة للممثل الدائم للصومال في الأمم المتحدة السفير أبو بكر ضاهر عثمان في جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأعرب عثمان، اليوم الاثنين عن مخاوف بلاده بشأن الأنشطة العسكرية لإثيوبيا داخل الحدود الصومالية، مشيرًا إلى القضايا الملحة الناجمة عن هذه التدخلات، مؤكدًا على الحاجة الماسة لاحترام السيادة والالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية.
أكد السفير الصومالي في خطابه بمجلس الأمن، على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدور الحيوي الذي تلعبه كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في جهود منع الصراعات، مشددًا على ضرورة احترام أديس أبابا لمبادئ السلامة الإقليمية وحسن الجوار، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الصومالية.
جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الصومال
وعقد مجلس الأمن الدولي الليلة، جلسة طارئة ذات طابع تشاوري حول الأوضاع في الصومال، بمشاركة كاتريونا ليانج الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الصومال رئيس بعثة المساعدة الأممية في مقديشيو ويوسف محمد الأمين رئيس بعثة دعم المرحلة الانتقالية في الصومال الموفدة من الاتحاد الأفريقي لدعم التحول الديمقراطي في الصومال.
وتأتي هذه الجلسة الهامة في أعقاب صدور قرار عن الاتحاد الأفريقي في قمته الأخيرة يومي 17 و18 فبراير الجاري والتي اختتمت بدعم ترشح الصومال لشغل منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2025 و2026.
وناقشت الجلسة العديد من الملفات الهامة على الساحة السودانية، من أبرزها ملف الديون الخارجية للصومال والمستحقة للبنك الدولي وذلك على ضوء مبادرة البنك الدولي في 13 ديسمبر 2023 لدعم اقتصاديات الدول النامية الأشد فقرا واستدانة ومن بينها الصومال، وكذلك ملف تصدير الأسلحة إلى الصومال الذي كان محورًا هامًا في الجلسة.