كيف يؤثر الزي المدرسي سلبًا على صحة الأطفال؟.. إليك نتائج الدراسة
يعد انخفاض النشاط البدني بين أطفال المدارس اتجاهًا مثيرًا للقلق، بسبب أنماط الحياة المستقرة والضغوط الأكاديمية، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن متطلبات الزي المدرسي، قد تمنع النشاط البدني، وبخاصة بالنسبة للفتيات في سن المدرسة الابتدائية، كما أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعطاء الأولوية للتربية البدنية وتشجيع النشاط المنتظم والحد من مخاطر الطفولة، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وفي السنوات الأخيرة، كان هناك اتجاه مقلق لانخفاض النشاط البدني بين أطفال المدارس، حيث تساهم أنماط الحياة المستقرة، الناجمة عن الضغوط الأكاديمية، وفي هذا الانخفاض يشكل النقص في النشاط البدني مخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك السمنة، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وتحديات الصحة العقلية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعطاء الأولوية للتربية البدنية، وإنشاء بيئات تشجع وتمكن من ممارسة النشاط البدني بانتظام بين الأطفال في سن المدرسة.
دراسة جامعة كامبريدج
تشير دراسة جديدة إلى أن متطلبات الزي المدرسي قد تمنع الشباب، وبخاصة الفتيات في سن المدرسة الابتدائية، من ممارسة النشاط البدني، كما قامت دراسة جامعة كامبريدج بتحليل بيانات أكثر من مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 حول العالم، واكتشف أنه في الدول التي تفرض فيها معظم المدارس على التلاميذ ارتداء الزي الرسمي، يلتزم عدد أقل من الشباب بتوصية منظمة الصحة العالمية بممارسة التمارين البدنية لمدة 60 دقيقة يوميًا.
واقترح الخبراء، أن هذا يمكن تفسيره بحقيقة أن الأطفال الأصغر سنًا يمارسون التمارين العرضية طوال اليوم الدراسي، مقارنة بالطلاب الأكبر سنًا، وهناك بالفعل أدلة على أن الفتيات يشعرن براحة أقل عند المشاركة في اللعب النشط إذا كن يرتدين أنواعًا معينة من الملابس، مثل التنانير أو الفساتين.
وأشرف على الدراسة الدكتور مايريد ريان، الباحث في كلية التربية ووحدة علم الأوبئة بجامعة كامبريدج، وقال، أن المدارس غالبًا ما تفضل استخدام الزي الرسمي لأسباب مختلفة، ونحن لا نحاول اقتراح حظر شامل عليهم ولكننا نقدم أدلة جديدة لدعم عملية صنع القرار، حيث يمكن للمجتمعات المدرسية أن تفكر في التصميم، وما إذا كانت الخصائص المحددة للزي الرسمي قد تشجع أو تقيد أي فرص لممارسة النشاط البدني على مدار اليوم.
