أستاذ بالأزهر: الصدقة تزيد المال وتفرج الكرب وتجلب البركة والخير
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنفاق معناه هو إخراج الشخص لغيره بما ينفعه، لافتا إلى أن الصدقات بالمال من أعلى درجات الإنفاق.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية: ما يتم إنفاقه من مال يتحول إلى بركات وتفريج هموم وتوسيع رزق، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
واستكمل: المال في جيبك كما هو مال، لكن لما يخرج يتحول إلى ما ينفع الناس ويعود عليك بالخير والبركة وقضاء حوائجك، وليس بالمال فقط يكون الإنفاق بل يكون بتقديم العون والطعام والكسوة والابتسامة كل هذه تعتبر إنفاق وصدقات.
وفي وقت سابق، أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل مفاده إنه كان يعطي وآخرين متسولة في الشارع الصدقات والزكاة، وبعدها وجد معها أموالا كثيرة، فما حكم الشرع في الصدقات للمتسولين في الشارع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: ربنا سبحانه بلغنا في كتابه الكريم، إن المحتاجين بتجدهم أغنياء من التعفف لا يسألون الناس بطرق فيها إلحاح حتى يعطي لهم الناس، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".