بعد تفشيها في الهند.. أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية الهندية، تفشي إنفلونزا الطيور، في عدد من القرى بولاية أندرا براديش، وأنه ويجري اتخاذ تدابير للسيطرة على المرض، بما في ذلك فرض حظر مؤقت على تربية الدواجن وبروتوكولات صارمة للأمن الحيوي في مزارع الدواجن.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يتم تنفيذ تطعيم الدواجن، ويمكن أن تتراوح الأعراض لدى البشر من مرض تنفسي خفيف إلى التهاب رئوي حاد، وفي بعض الحالات تصل إلى الوفاة وهناك حظرًا مؤقتًا على تربية الدواجن، لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك سيتم السماح لهم بأعداد أقل من 10 أو 20 طائرًا.
ما هو مرض إنفلونزا الطيور؟
تعد أنفلونزا الطيور عدوى فيروسية، تصيب الطيور في المقام الأول، ولكنها يمكن أن تنتشر أحيانًا إلى البشر والحيوانات الأخرى، وينجم عن فيروسات الأنفلونزا التي تحدث بشكل طبيعي في الطيور البرية، ويحدث انتقال المرض إلى البشر عادةً من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة أو فضلاتها، وعلى الرغم من حدوث حالات نادرة لانتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
ويمكن أن تتراوح الأعراض لدى البشر من مرض تنفسي خفيف إلى التهاب رئوي حاد، وفي بعض الحالات، الوفاة، وتشمل جهود الوقاية تدابير صارمة للأمن البيولوجي في مزارع الدواجن، ومراقبة مجموعات الطيور البرية، وتطعيم عمال الدواجن في المناطق المعرضة للخطر لتقليل انتشار الفيروس.
فيروس أنفلونزا الطيور H5N1
تم التعرف على فيروس H5N1 في تشاتاغوتلا وجومالاديبا في 7 فبراير، وفيروس H5N1 عبارة عن سلالة شديدة العدوى من فيروس أنفلونزا الطيور، تشكل تهديدًا كبيرًا على صحة الحيوان والإنسان، ويؤثر المرض في المقام الأول على الطيور، ويسبب مرضًا شديدًا وارتفاع معدلات الوفيات بين الدواجن، وتعد الإصابة بفيروس H5N1 نادرة لدى البشر ولكنها يمكن أن تؤدي إلى أمراض تنفسية حادة، مع ارتفاع خطر حدوث مضاعفات والوفاة، ويحدث انتقال المرض عادةً من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة أو بيئاتها.
الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها
الحمى والسعال
التهاب الحلق وآلام العضلات
صعوبة التنفس
الالتهاب الرئوي
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
فشل الأعضاء المتعددة، مما يؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
إجراءات وقائية ضد مرض إنفلونزا الطيور
تشمل التدابير الوقائية لأنفلونزا الطيور بروتوكولات صارمة للأمن الحيوي في مزارع الدواجن، مثل التحكم في الوصول إلى المرافق، وتطهير المعدات، والحد من الاتصال بالطيور البرية، كما تعتبر المراقبة المنتظمة لمجموعات الدواجن أمرًا ضروريًا، للكشف عن تفشي المرض واحتوائه على الفور، ويمكن أن يساعد تطعيم الدواجن ضد فيروسات إنفلونزا الطيور في تقليل انتقال العدوى وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى ذلك، فإن تثقيف عمال الدواجن والجمهور حول أهمية النظافة المناسبة، بما في ذلك غسل اليدين وتجنب الاتصال بالطيور المريضة، أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار إنفلونزا الطيور إلى البشر.
