تم ربطها بالسرطان ومشاكل الهضم.. ضرر ألواح التقطيع البلاستيكية على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة لجامعة هارفارد، أن إحدى أدوات المطبخ الشهيرة، وهي ألواح التقطيع البلاستيكية، تتسبب في إحداث ضرر كبير بصحة الإنسان، لأنها تطلق جزيئات بلاستيكية صغيرة في الطعام، تم ربطها بمشاكل الإنجاب ومشاكل الجهاز الهضمي والسرطان، وفقًا لـ صحيفة نيويورك بوست.
مخاطر استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية
أشار مارك جونز، الكيميائي الصناعي المتقاعد ومستشار الكيمياء، إلى أن الإنسان حاليًا يستهلك دون قصد ما يعادل كمية البلاستيك الموجودة في بطاقة الائتمان كل أسبوع، ففي حالة استخدام زجاجات المياه البلاستيكية، أو تتناول الطعام في عبوات بلاستيكية، أو حتى تناول اللحوم فقط، من المحتمل يعني أن الشخص يستهلك المواد البلاستيكية الدقيقة.
لذلك ينصح الخبراء بتجنب المواد البلاستيكية الدقيقة، ويمكن البدء باستخدام ألواح التقطيع الخشبية أو المعدنية لأنها أكثر متانة وسهلة التنظيف وأكثر استدامة، وبالمثل، زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مياه مفلترة لتقليل استهلاك المواد البلاستيكية، أيضًا تجنب استخدام الحاويات البلاستيكية لتخزين الطعام، لصعوبة تطهيرها وتنظيفها.
كما أكد الخبراء أهمية استخدام لوحة منفصلة للحوم النيئة أو المأكولات البحرية تمنع البكتيريا من تلويث الخضار أو الفاكهة أو غيرها من الأطعمة التي لا تحتاج إلى مزيد من الطهي، ولكن يشير البعض الآخر إلى أن ذلك يعني أن الشخص سيحتاج إلى أكثر من لوح واحد لمنع التسمم الغذائي، لذا مفتاح سلامة الأغذية هو إبقاء اللحوم النيئة منفصلة عن الخضروات النيئة، أو استخدام ألواح التقطيع المصنوعة من الخيزران، لأنها أكثر صلابة وليست مسامية مثل الألواح الخشبية التقليدي.
ما هي مخاطر البلاستيك على البيئة والإنسان؟
تتسبب المواد البلاستيكية في تدمير صحة الإنسان والنبات والحيوان وتسبب كميات هائلة من النفايات في الأنظمة البيئية، مما يؤدي إلى انسداد الأراضي وهو والممرات المائية، كما يشكل التلوث البلاستيكي على وجه الخصوص تهديدًا خطيرًا لجميع أشكال الحياة على الأرض بسبب الطبيعة السامة للمواد الكيميائية المضافة المستخدمة أثناء عملية الإنتاج، بالإضافة لأبحاث حديثة أكدت أن المواد البلاستيكية قادرة على الدخول إلى مجرى الدم البشري، والبقاء بشكل دائم في الأجساد حتى الوفاة.
