حقيقة اقتحام معبر رفح بعد الأحداث الأخيرة أمس
حقيقة اقتحام معبر رفح منذ مساء أمس وحتى اليوم تتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بسبب فيديوهات حققت انتشارا واسعا ظهر فيها اقتحام عدد كبير من الفلسطينيين النازحين الصالة الفلسطينية ونشوب حريق في معبر رفح من الجانب الفلسطيني واحتراق الصالة، فضلا عن إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
حقيقة اقتحام معبر رفح
حقيقة اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني باتت أكثر وضوحا بعد مشاهد تجمهر مجموعة من المواطنين النازحين بجواره وإشعالهم إطارات السيارات أمام شاحنات المساعدات التي كانت في طريق خروجها من المعبر، حيث فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع، الأمر الذي تسبب في حالة من التوتر أعقبها استنفار أمني في محيط المعبر.
حريق معبر رفح
وبشأن حريق معبر رفح، نفى مصدر مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قائلا: لا صحة لذلك فهناك مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسة للمعبر، النازحون بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع، وتم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
معبر رفح
من جانبه خرج ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لكشف حقيقة اقتحام معبر رفح وتفاصيل حريق معبر رفح، قائلا: ما حدث أمس على الحدود الفلسطينية ليس له علاقة بالجانب المصري ولم تحدث أي محاولات اقتحام للمعبر.. ما حدث فى رفح أمس الناس اشتبكوا مع بعض من أجل رغيف عيش أو شربة ماء وهذا دليل على تدهور الأوضاع.
وفى سياق متصل، نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان نفيا قاطعا ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن تشييد مصر وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، مؤكدا موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصري.
