مدون فيديوهات سفر بريطاني يشيد بزيارته لمصر في رحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان
شارك مدون فيديوهات السفر سام مايفير البالغ من العمر 39 عامًا، من مقاطعة ساري بإنجلترا، تجربته على متن رحلة نيلية في نهر النيل، ويقول الشاب إنها طريقة خالية من المتاعب، لرؤية بعض أفضل المواقع في مصر.
وبحسب ما نُشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرى مايفير أن هذه الرحلة البحرية، يمكن أن ينظر إليها على أنها واحدة من أكثر الطرق سحرًا، لرؤية واحدة من أكثر دول العالم غموضًا وإبهارًا.
وبدأ مدون فيديوهات السفر سام مايفير، في اكتشاف الإيجابيات والسلبيات، من خلال رحلة ذهابًا وإيابًا لمدة 7 أيام، على متن سفينة الرحلات البحرية، فئة الخمس نجوم، على أحد الطرق الأكثر شعبية من الأقصر إلى أسوان، على بعد 240 كيلومترًا، أي 150 ميلًا، حيث توفر السفن السياحية على هذا الطريق للسائحين، فرصة رؤية بعض المعالم الثقافية الرائعة والمناظر الطبيعية الخلابة في مصر.
مدون السفر البريطاني يشيد بزيارته لمصر
ونشر مايفير، لقطات لرحلته على حسابه على TikTok، حيث أنه وجد هذه الرجلة طريقة خالية من المتاعب لرؤية مصر.
وبدأ سام الفيديو، بإظهار جناحه الفسيح، وهو عبارة عن غرفة تتضمن حمامًا واسعًا، وتوجد غرف أصغر حجمًا، لكنها لا تختلف كثيرًا في السعر، ثم ينتقل إلى بقية السفينة، ليكشف أن السطح العلوي به منطقة للاستلقاء تحت أشعة الشمس، ويقول: كان هناك أيضًا حمام سباحة، وقد استمتعت به حقًا، لا يوجد شيء أفضل من القفز في حمام سباحة بارد عندما تصل درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية.
يواصل مايفير التصوير، ويكشف عن بار خارجي وصالة ألعاب رياضية صغيرة ومنطقة للتدليك، قبل أن يظهر صالة داخلية كبيرة كاملة مع سجاد أحمر وأثاث خشبي، ويقول إن هذه المساحة كانت تستخدم في المساء.
وفيما يتعلق بالطعام والشراب، أضاف سام أن الوجبات والطعام في الرحلة جيدًا بالفعل، ولقد كان بوفيه كل يوم بمنيو مختلف، وإن هذه الرحلات البحرية قد تشمل جولات، اعتمادًا على الحجز.
وأشار مايفير، إلى أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يكون الركاب على دراية به، هو القوارب الصغيرة التي تبيع الهدايا التذكارية، مشيرًا إلى أنهم سوف يلتصقون بالسفينة يصمدون مدى الحياة وهم يحاولون البيع.
ودفع مايفير 1500 جنيه إسترليني، أي 1886 دولارًا مقابل تذكرتين على متن الرحلة البحرية، موضحًا أن الرحلة بدأت في الأقصر وانتهت في الأقصر، لكن معظم الركاب ينتهون في أسوان بعد أربعة أيام.
وقال مايفير، إنها طريقة مثيرة للاهتمام للغاية للسفر والاستكشاف، ولا يمكنك إلا أن تتخيل أنك تقوم بنفس الرحلة التي قام بها الناس منذ آلاف السنين، وإن من كانوا على متن السفينة يمكنهم رؤية موقع جديد كل يوم، بما في ذلك وادي الملوك، ومعبد الأقصر، والكرنك، وإدفو، وكوم أمبو، وفيليه، والمسلة غير المكتملة.
على الرغم من أن الرحلة كانت تجربة لا تُنسى، إلا أن سام أشار إلى أنه كان يرغب في قضاء المزيد من الوقت في كل موقع لينغمس تمامًا في الثراء التاريخي والثقافي لمصر، واعتبر أن الرحلة تستحق العناء، وشجّع المسافرين وخاصة القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، على التفكير في مصر كمغامرتهم القادمة، وتم تسليط الضوء على الطقس المعتدل وقلة الحشود والفرصة الفريدة لدعم الاقتصاد المحلي بعد الوباء، كأسباب للزيارة عاجلًا وليس آجلًا، علاوة على ذلك، فإن إجراءات السلامة والشعور العام بالأمان الذي تم الشعور به خلال الرحلة طمأن المجموعة على مكانة مصر كوجهة سفر رئيسية.
