في ذكرى وفاته.. لماذا رفض حسين صدقي الانضمام لمسرحية رجل الساعة؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي، الذي رحل عن عالمنا، في مثل هذا اليوم 16 فبراير عن عمر يناهز 58 عاما، تاركًا وراءه عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية المميزة من بينها شاطئ الغرام مع الفنانة ليلى مراد.
ذكرى وفاة حسين صدقي
كان معروفًا عن صدقي أنه يرفض القبلات في أعماله، وكان يرى أن الفن رسالة ولابد أن نربطها بالدين، وكان يرفض الأعمال التي كانت لا تناسبه، منها مسرحية رجل الساعة.
عندما عرض عليه الفنان يوسف وهبي الانضمام إليه في فرقة رمسيس من خلال مسرحية رجل الساعة، وبعد أن قرأ النص، رفض المشاركة لأن الدور عبارة عن شاب يدخل في علاقة مع زوجة أبيه، وهو ما كان أمرًا مرفوضًا له.
ويرجع ذلك للتنشئة الدينية التي نشأ فيها، بسبب والدته التركية وعلاقته مع بعض المشايخ منهم شيخ الأزهر عبد الحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، الذي وصف صدقي بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة، ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين.
أعمال حسين صدقي
يذكر أن حسين صدقي، شارك في فيلم أنا العدالة، الذي عُرض عام 1961، حيث تناول العمل في إطار درامي في ليلة رأس السنة، حيث تحتفل مجموعة من صفوة المجتمع في قصر الرجل الثري منير عزت، وهناك تتغير مجريات الأمور، حيث تصير حياة كل واحد من المدعوين على المحك، بعد أن يكشف شخص مجهول حقيقة كل منهم عن طريق تسجيل يتم إذاعته بعد دخولهم إلى القصر، ويقرر أن يحقق هو العدل بيديه، فيقتص من كل منهم، ويكشف خطاياهم أمام بعضهم البعض.
شارك في بطولة فيلم أنا العدالة مجموعة من الفنانين منهم: حسين صدقي، مها صبري، عباس فاروق، نجوى فؤاد، محمد رضا، نظيم الشعراوي، والعمل من تأليف وإخراج حسين صدقي.