إزاي ربنا لا يأكل ولا يشرب ولسه عايش؟.. الإفتاء: من الأسئلة البريئة
رد الدكتور طاهر زيد، مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طفل يدعى ياسين، حول إزاي ربنا لا يأكل ولا يشرب ولسه عايش؟.
إزاي ربنا لا يأكل ولا يشرب ولسه عايش؟.. والإفتاء: من الأسئلة البريئة
وأوضح مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: "سؤال ياسين من الأسئلة البريئة؛ لأنه يتصور أن كل الأشياء حوله تأكل وتشرب عشان تعيش".
وأضاف: "لازم نعرّف ياسين، إن الله مختلف عن كل شيء وليس مثله شيء، وهو الخالق للكون كله، ولازم نعرفه إن كل الكائنات تحتاج للأكل والشرب للنمو، والإخراج، الله لا يحتاج لمثل هذه الأمور، والله سبحانه وتعالى مختلف عننا، وبالتالي الله سبحانه وتعالى منزه عن الاحتياج، ويختلف عن المخلوقات وهو الخالق".
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم وضع مساحيق التجميل في نهار رمضان، كالكحل وأحمر الشفاه؟ وهل تُؤثِّر على صحة صوم من تقوم بوضعها؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا حرج في وضع مساحيق التجميل في نهار رمضان كالكحل وأحمر الشفاه؛ إذ ليست بِمُفَطِّرٍ، فلا يفسد بها صوم؛ حتى ولو امتصته البشرة ووجد الصائم طعمه؛ لعدم دخولها في المنافذ الأصلية الموصِّلة للجوف.
وأضافت: المعتبر في فساد الصوم هي تحقق وصول المفطِّر إلى الجوف أو غلبة ظنِّ وصوله، بحيث إذا تُيُقِّن عدم الوصول: لا يفسد الصوم؛ إذ الصوم ثابتٌ بيقين، فلا يحصل فطرٌ بشكٍّ؛ تطبيقًا لما تقرر في قواعد الشرع الحنيف "اليَقِينُ لَا يَزُولُ بِالشَّكِّ"، كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة زين الدَّين ابن نُجَيْم الحنفي (ص: 47، ط. دار الكتب العلمية)، وأخرج الإمام البخاري موقوفًا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "الصوم مما دخل وليس مما خرج"، ووصله ابن أبي شيبة في "مصنفه" عن ابن عباس رضي الله عنهما في الحجامة للصائم قال: «الفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ».
