الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمود حميدة عن تعلمه مناهج التمثيل في بدايته: اكتشفت بعض الجوانب الشخصية لديّ مثل حركة الجسد والصوت

محمود حميدة
فن
محمود حميدة
الإثنين 12/فبراير/2024 - 06:14 م

تحدث الفنان محمود حميدة رئيس شرف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن بداية دراسته للتمثيل وهو في عمر 18 عامًا، كاشفًا الفرق بين التمثيل في المسرح والتمثيل في السينما، وذلك خلال ماستر كلاس أقيم له، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة بحضور السيناريست سيد فؤاد، مؤسس ورئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنان صبري فواز، وعدد كبير من ضيوف المهرجان وشباب وطلبة مدينة الأقصر.

وقال محمود حميدة: تعلمت مناهج التمثيل وأنا في عمر 18 عامًا، واكتشفت بعض الجوانب الشخصية لديّ مثل حركة الجسد والصوت، وكنت أشاهد الممثلين العالميين وأذاكر أدوارهم بشكل جيد وأقارن بين ما أقدمه وما شاهدته من هؤلاء النجوم.

التمثيل في المسرح يختلف عن التمثيل في السينما

وأشار إلى أن التمثيل في المسرح يختلف عن التمثيل في السينما، موضحًا: أتذكر في بداياتي شاهدت عرضًا مسرحيًا لممثل كنت أراه للمرة الأولى وانبهرت حينها بأدائه، لكنني حينما شاهدته بعد ذلك اختلف أداؤه، لأن الممثل عندما يصعد على خشبة المسرح للمرة الأولى يكون لديه شغف ورهبة من الجمهور، لكنه مجرد ما يعتاد على الجمهور ويتخلص من الرهبة بداخله يتغير أداؤه إلى حد كبير، بينما العمل في السينما يختلف عن المسرح، لأن بعد التصوير تتم عملية المونتاج ويتم خلالها تقطيع المشهد إلى عدة لقطات تقدم تعبيرات مختلفة، بينما في المسرح لا يوجد مجال لاستخدام تعبيرات الوجه أو الجسد إلا مرة واحدة، ولذلك فإنه من المفترض أن يقوم الممثل برسم الشخصية ويركز في تفاصيل كل مشهد".

وأضاف حميدة: المسرح يحتاج من الممثل صدقًا كاملًا لفترة معينة من الزمن، وأتذكر في بداياتي، أنني كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط، ولم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة، لكن الوضع في السينما مختلف، لابد أن تكون هناك علاقة ود بين الممثل والمخرج والمونتير والمصور لتظهر روح العمل في السينما بشكل متكامل.

وأردف محمود حميدة: الإخلاص في الفن والعمل الذي يقدمه المخرج هو طريقه في الحياة، والفنان عندما يقدم دورا ينحي تمامًا أي مطالب شخصية عندما يقبله". معترفًا أن "هناك أعمال قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان.

وأوضح حميدة: لابد أن نراجع أنفسنا دائمًا، ولابد أن ننتقد أنفسنا كذلك حتى نصل إلى نسخ أفضل". لافتا إلى أن: "التدريبات في التمثيل تتبع علم الحركة، لأننا لابد أن نتعلم كيفية تغيير الصوت والنبرة التي نتحدث بها، لأن الصوت صادق عن الممثل نفسه، وكيفية تلوين الصوت حسب النص من العناصر الهامة للغاية، بل إنه لا يقل أهمية عن لغة الجسد.

وأردف: كل شخصية ترسمها لابد أن تدرك أن الصوت فيها له أهمية لا تقل عن أهمية لغة الجسد، ولكي تدرب نفسك على تغيير نبرة الصوت لابد للممثل أن يقوم بتكرار كلمة معينة بل ويحاول أن يعكسها ليدرب نفسه على جميع المصطلحات. ولابد كذلك على الممثل أن يأتي بالنص ويعيده بصوت عال في أماكن مختلفة بجميع الطرق، مثل أن يقرأ بطريقة ساخرة مرة ومرة أخرى بطريقة جادة ومرة أخرى بطريقة شخص مندهش وهكذا، لأن التلون في الصوت هام للتعرف على الصوت. والطريقة الوحيدة لتحسين صوتك هي صوتك، لأن صوتك على القياس العلمي أنت لم تسمعه، ولكن المستمع هو الوحيد الذي يسمعه، وكل الناس موهوبة بالفطرة وكل شخص حسب شخصيته.

حتى نتفادى الخوف من المسرح لابد من التدرب على الاسترخاء 

واستكمل: هناك خوف من الجمهور لأي فنان يصعد على المسرح، وهذا ليس خاصًا بالمسرحيين فقط، ولكن خاص بالرياضيين أيضًا، ومن الممكن أن يصاب بمتلازمة الخوف من الجمهور، وحتى نتفادى الخوف من المسرح لابد من التدرب على الاسترخاء وعمل تمارين النفس.

تابع مواقعنا