بعد الفوز على نيجيريا.. كوت ديفوار تكسر عقدة تاريخية في مختلف القارات
حقق منتخب كوت ديفوار بقيادة مدربه الوطني إيمرسي فاي، لقب بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، التي أُقيمت على أرضه وبين جماهيره، بعد تغلبه على منتخب نيجيريا في المباراة النهائية.
وتمكن منتخب الأفيال الإيفوارية من الفوز على نظيره النيجيري، بنتيجة هدفين مقابل هدف، بعدما تقدمت النسور في الشوط الأول عن طريق ويليام إيكونج، قبل أن تنقض الأفيال وتخطف هدفين منحاها لقب البطولة عن طريق كيسيه وهالر.
منتخب كوت ديفوار يكسر عقدة عالمية
وبتحقيقه لقب اليوم، تمكن منتخب أفيال كوت ديفوار، من كسر عقدة تاريخية انتشرت في جميع قارات العالم، بالخسارة أمام منتخب في دور المجموعات، ثم الخسارة أمامه مجددًا في المباراة النهائية.
وجاء ذلك بعدما تعرض منتخب كوت ديفوار، للخسارة في دور المجموعات أمام نظيره نيجيريا، قبل أن يفلت من الخسارة أمامه مجددًا، ليفلت من عقدة تاريخية عانى منها شخصيًا في نسخة كأس أمم إفريقيا 2006.
عقدة في كأس أمم أوروبا
معاناة المنتخبات بالخسارة أمام نفس المنافس مرتين، ظهرت في أوروبا خاصة في نسخة يورو 1996، والتي واجهت فيها جمهورية التشيك المنافس الألماني في دور المجموعات، والخسارة منه بثنائية، قبل أن تتكرر المواجهة في نهائي هذه النسخة وتخسر التشيك مجددًا بهدفين مقابل هدف.
عقدة البرتغال أمام اليونان في يورو 2004
الأمر ذاته تكرر مجددًا في النسخة بعد التالية من اليورو، وبالتحديد في يورو 2004 التي أُقيمت في البرتغال، وواجه أصحاب الأرض أبناء اليونان وتعرضوا للخسارة بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتأهل كلاهما برصيد 4 نقاط، ثم يكملان الطريق حتى المباراة النهائية. والتي تفوق فيها الإغريق مجددًا بهدف دون رد.
عقدة آسيوية لأبناء السعودية
السيناريو الأليم للتشيك والبرتغال، عانى منه منتخب السعودية هو الآخر، وبالتحديد في نسخة كأس أمم آسيا 2000، حينما واجه منتخب اليونان في أولى مبارياته وتلقى هزيمة ثقيلة برباعية، أُقيل على إثرها المدرب ميلان ميتشالا، وأسندت المهم لمساعده الوطني "شبيه بحالة إيمرسي فاي مدرب كوت ديفوار"، ناصر الجوهر، والذي صعد بالأخضر السعودي حتى المباراة النهائية، قبل الخسارة مجددًا أمام الكمبيوتر الياباني بهدف نظيف.
مصر وعقدة تاريخية لـ كوت ديفوار
منتخب كوت ديفوار الذي فلت اليوم من نفس مصير سابقيه، ذاق الأمرين في نسخة أمم إفريقيا 2006، والتي كانت النسخة الـ25 في البطولة، واختضنتها مصر، التي تغلبت في الدور الأول على الأفيال بثلاثية مقابل هدف، قبل أن يلتقي الفريقان مجددًا في النهائي على أرضية ستاد القاهرة ويفوز الفراعنة مجددًا بركلات الترجيح تحت قيادة مدرب وطني هو المعلم حسن شحاتة.
الكاميرون تتذوق طعم العقدة
أما آخر من ذاق مرارة الخسارة مرتين أمام نفس المنتخب في نسخة واحدة فكان منتخب الكاميرون في نسخة أمم إفريقيا 2008، وأيضًا أمام نفس الغريم العنيد منتخب مصر، حيث فاز الفراعنة بقيادة شحاتة على أسود الكاميرون بأربعة أهداف في دور المجموعات، قبل الفوز مجددًا بهدف نظيف في النهائي فيما عرف بمباراة سونج وزيدان الشهيرة.
