المدرسة البريطانية في زايد تسحل تلميذًا لشعوره بالتعب
شهدت المدرسة البريطانية في منطقة الشيخ زايد، BSE، واقعة سحل تلميذ في الصف الأول الابتدائي لشعوره بالتعب في بطنه، وإخراجه بالقوة من الفصل.
المدرسة البريطانية في زايد تسحل تلميذا لشعوره بالتعب
تفاصيل واقعة سحل تلميذ في مدرسة انترناشونال "المدرسة البريطانية"، وصلت لـ قسم الشرطة، وفتحت النيابة العامة تحقيقا فيها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال معلمة إنجليزية ومدير المدرسة الإنجليزي وأقوال والد الطفل الذي طلب شرطة النجدة لاتخاذ إجراءً قانونيا ضد إدارة المدرسة.
وبحسب أقوال والد التلميذ ويدعى الدكتور أحمد عزمي رئيس القطاع الإداري لمجموعة إحدى الشركات، فإنه عرف تفاصيل واقعة سحل ابنه في المدرسة بالصدفة بعدما تحدثت والدة تلميذة لزوجته وأخبرتها بتعرض ابنها للسحل في الفصل، وأن الواقعة هزت المدرسة يوم السبت الماضي ويتداولها أولياء الأمور على جروبات "الماميز".
وفور معرفة ولي أمر التلميذ بالواقعة أحضر ابنه لمواجهته بما حدث، فيقول الأب: حسن ابني عنيد وشخصيته قوية وكان رافض يقولنا على اللي حصل، فلما واجهته قالي يابابا بطني كانت وجعاني وضامم ركبتي على بطني ولما المس طلبت مني أنزلها مقدرتش ولما زعقت فيا نزلت تحت الديسك فجابت لي المديرين وسحبوني بالعافية لبره الفصل لحد المكتب.
انهار الأب فور سماعه هذا الأمر، وقرر تقصي حقيقة الأمر، فذهب يوم الاثنين إلى المدرسة، وحينما سأل زملاء ابنه أخبروه بحقيقة تعرضه للسحل على يد كل من مديرة التعليم الابتدائي مصرية تحمل جنسية إنجليزية تدعى إما فريد، ورئيسها إنجليزي الجنسية تيم هوبان.
وقال الأب: داخل الفصل مفيش كاميرات لكن بره الفصل فيه كاميرات في الطرقة بين الفصول فصممت أشوف الكاميرات ولما شوفتها صعقت ومراتي أغمى عليها لقيت ابني حسن قاعد خايف ومنكمش في نفسه جنب باب الفصل في طرقة بين الفصول زي محمد الدرة كده، راحت إيما ماسكاه تسحل فيه عشان توديه المكتب وهو عمال يقاوم وشدوة بالقوة من التيشيرت بتاعه سحل في الطرقة لحد مكتبهم.
وتابع الأب: بعد اللي شوفته ده أول حاجة عملتها طلبت شرطة النجدة، ولما جات طلعت لهم بره باب المدرسة لأن مينفعش يدخلوا، وفوجئت أمن المدرسة قفل الباب في وشنا فروحت القسم عملت محضر، والمدرسة بعتت مدير الأمن الإداري لتبادل الاتهامات لكن أنا ما اتهمتوش بحاجه ولا هو اتهمني بشيء.
واتهم الأب في محضر الشرطة كل من إما فريد وتيم هوبان، بسحل ابنه وضربه وتسبب له في حالة من الفزع والرعب، مما تسبب له في أضرار نفسية.
وصف الأب الأمر بالمرعب والغريب في مدرسة إنترناشيونال أهم قاعدة من قواعدها ممنوع التعامل باليد بين التلاميذ والمدرسين إطلاقا، لكن الغريب في الأمر بأنه فوجئ أثناء الإدلاء بأقواله في المحضر بقرار عاجل من المدرسة برفد ابنه من المدرسة ومنعه وزوجته من الدخول، وإرسال ابنهما الأكبر علي في الفصل الرابع الابتدائي بتفويض مع أي شخص آخر "يعني نبعت أي حد من الشارع نقوله روح هات لنا ابننا من المدرسة" – حسب ولي الأمر.
وادعى ولي أمر التلميذ، أن المدرسة قررت أيضا التصعيد بصورة أخرى؛ ففي اليوم التالي منعت دخول ابنهم الأكبر من باب المدرسة، وقرروا إدخاله من باب الإدارة الخاص بالعاملين والموظفين، واستوقه الأمن على الباب لحين إحضار موافقة كتابية من إدارة المدرسة بالدخول.
واتهم الأب في تحقيقات النيابة العامة مديرة التعليم الابتدائي ورئيسها بسحل ابنه وضربه وإثارة الفزع والرعب له ما تسبب في أضرار نفسية جسيمة له، مطالبا بحقه من المدرسة، قائلا: فيه شائعات طالعة بتتردد بين أولياء الأمور بأن دول معاهم جنسية إنجليزية محدش هيقدر يقرب لهم وبيقولوا هنرفد لكم ابنكم التاني.
وأرسل القاهرة 24 لـ المدرسة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لمعرفة ردها حول الواقعة دون جدوى حتى كتابة هذه السطور.