أم فلسطينية تفقد وعيها بعد الإفراج عن نجلها من قبل الاحتلال

أغمى عليها من الفرحة.. حالة من فقدان الوعي تسيطر على إحدى أمهات غزة، بسبب فرحتها برؤية أبنها، بعد أن أفرجت قوات الإحتلال الإسرائيلي عن هذا الشاب الذي ترك حضن أمه لمدة شهور بعد إعتقاله فترة طويلة اثناء هروبه من جنوب غزة.

ظنت أنه استشهد

تداول هذا المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشره شاب فلسطيني يُدعى أحمد الفار على حسابه الشخصي على موقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، ليوضح رد فعل هذه الأم الفلسطينية، التي ظنت أن نجلها الذي يُدعى..محمد أبو شكيان، قد استشهد بين أيادي العدو الإسرائيلي بعد اعتقاله اثناء محاولات النزوح إلى منطقة جنوب غزة، ولكن فاجأها بدخوله عليها وسط مخيمات النازحين، بعد أن أفرجت عنه القوات.

فقدت الوعي بعد المفاجأة

ويوثق هذا المقطع لحظة التقاء الأم بابنها، ويقول: محمد أبو شكيان أخذته قوات اليهود وهو رايح ينزح على الجنوب على الخط الأمن.. بقاله يومين طالع وأمه مش عارفة، وحبينا ناخده نوديه يشوف أمه. 

ويقول شخص آخر لأمه: أم محمد عندنا ليكي مفاجأة.. وترد عليه: يا شيخ روح.. ما بدي مفاجآت، وهي لم تكن على دراية بأن المفاجأة تحمل رؤية نجلها الذي ظنت أنه استشهد، وشاهدت مجموعة من الشباب تأتي ناحيتها من بعيد، وأخذت تسألهم: محمد طلع؟ 

ووثق هذا الفيديو لحظة صراخ وبكاء هذه الأم من فرحتها واشتياقها لرؤية نجلها، قائلة: يا حبيبي ياما.. لتفقد الوعي هذه السيدة وتقع فارحة بين أيادي أبنها، وانتفض الجميع ليحاولوا مساعدتها بالمياه كي تعود بوعيها مرةً أخرى بعد أن فقدته. 

شاب فلسطيني صاحب المفاجأة

وكتب الشاب الفلسطيني أحمد الفار.. صاحب نشر هذا الفيديو: عملت مفاجأه لأم فلسطينية بخروج ابنها من السجن وهيا ما بتعرف إنو طلع من السجن. 

وحقق هذا المقطع أعلى نسب المشاهدات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت إحدى الصفحات الداعمة للقضية الفلسطينية بعد أن نشرت هذا المقطع: ظنت أن أبنها قُتل أثناء النزوح.. بل كانت قوات الاحتلال قد اعتقلته وأفرجت عنه بعدها.

تعليقات متفاعلين السوشيال ميديا 

وأثار الفيديو تفاعل كثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ليعقب أحدهم قائلًا: يارب ترد كل الشباب لأهلها يا قادر يا رحيم، ومتفاعل آخر يعقب: يا حبيبتي المفاجأة الوحيدة اللي جت في بالها خروج ابنها.. ربنا يفرحك به ويحفظه لك، وآخر يقول: اعملو شير يا جماعة خلي الناس تشوف وجع أمهاتنا بغزة، وأخر: بكيت معاها والله مع الفرح..الله يقرعينها وبقية الأمهات تشوف أولادهم وأزواجهم وإخوانهم.