تطورات انفصال تكساس.. قبيلة من السكان الأصليين تمنع دخول حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية بسبب المهاجرين
منعت قبيلة من السكان الأصليين في داكوتا الجنوبية الحاكمة الجمهورية كريستي نويم من أن تدخل أراضي القبيلة احتجاجًا على تفكير إدارتها في خطط لإرسال موارد إلى تكساس لتعزيز أمن الحدود لمنع المهاجرين من الدخول إلى تكساس.
قبيلة من السكان الأصليين تمنع دخول حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية بسبب المهاجرين
انتقد فرانك ستار، رئيس قبيلة أوجلالا سيوكس، كريستي نويم حاكمة ولاية داكوتا الأمريكية، لتفكيرها العلني في إرسال أسلاك شائكة وأفراد إلى حدود تكساس.
وأكد رئيس قبيلة أوجلالا سيوكس، أن القبيلة أمة ذات سيادة وليست قبيلة ديمقراطية ولا جمهورية، مشيرًا إلى أن العديد من المهاجرين الذين يتدفقون عبر الحدود الجنوبية، هم من السكان الأصليين الذين يبحثون عن وظائف وحياة أفضل.
وأضاف: وهؤلاء المهاجرين، لا يستحقون أن يتم تجريدهم من إنسانيتهم، ويتم معاملتهم بطريقة سيئة مثل ما فعله حاكم ولاية تكساس الجمهوري ريج أبوت.
وكانت نويم ألقت كلمة أمام مشرعي الولاية يوم الأربعاء الماضي، قالت إن الولايات المتحدة تواجه غزوًا، وحذرت من أن عصابات المخدرات المكسيكية "تشن حربًا ضد الأمة الأمريكية، وحاكمة ولاية داكوتا من الداعمين لولاية تكساس لوضعها أسياج شائعة بين الحدود مع المكسيك.
أزمة انفصال ولاية تكساس
ويأتي ذلك، مع تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة وحاكم ولاية تكساس الجمهوري غريج أبوت الذي مد أسلاكًا شائكة على الحدود مع المكسيك، متحديًا بذلك سلطة واشنطن على صعيد أمن الحدود، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه لانتشار دبابات في ولاية تكساس دعمًا لموقف حاكمها.
وحاكم ولاية تكساس أبوت، هو مؤيد علني لدونالد ترامب الذي جعل مكافحة الهجرة أحد العناوين الرئيسية لحملته الانتخابية، حيث يتحدى إدارة الرئيس جو بايدن التي يتهمها بالتقاعس عمدًا عن مواجهة تدفق غير مسبوق للمهاجرين على الحدود في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق، تقدمت الإدارة الأميركية بشكوى قضائية ضد ولاية تكساس لرفضها إزالة أسلاك شائكة على الحدود مع المكسيك، حي تسعى ولاية تسكاس لانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ينذر بوقوع حرب أهلية ثانية في الولايات المتحدة.
