تقرير عبري: أمريكا تضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار 4 أشهر في غزة
أفادت تقارير عبرية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر على الأقل، كجزء من صفقة متعددة المراحل، والتي أبرزها تبادل إطلاق سراح سجناء ومحتجزين وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
وحسب الخطوط العريضة، سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 35 محتجزا بينهم مرضى، بالإضافة إلى 5 مجندات، مقابل إطلاق سراح محدود من الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بينما في المرحلة الثانية، ستتعهد إسرائيل بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من الأسماء الثقيلة، والانسحاب من فطاع غزة، مقابل إفراج حماس جميع الجنود الأحياء.
مرحلتان للصفقة تنتهي بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
في المرحلة الأولى من الصفقة، التي تسعى إليها إدارة بايدن، ستوقف إسرائيل القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتنسحب من مراكز مدن غزة، وتنفذ إطلاق سراح محدود لأسرى فلسطينيين بالسجون، مقابل إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا مسنا ومريضا و5 مجندات تصر إسرائيل على إطلاق سراحهن.
وفي المرحلة الثانية، وهي أكثر تعقيدًا بالنسبة لنتنياهو، حسب التقرير العبري، ستواصل إسرائيل وقف إطلاق النار لفترة طويلة وستطلق سراح عدد كبير من السجناء، بما في ذلك أسماء تم وصفها بالثقيلة، مقابل إطلاق سراح جميع جنود الاحتلال الذكور الأحياء المحتجزين في غزة.
وأشار التقرير، إلى إصرار كبار مسؤولي حماس على الحصول على التزام بتنفيذ مرحلتي الصفقة، خشية من تراجع إسرائيل على التزامها بعد المرحلة الأولى.
وذكر التقرير أن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل ونتنياهو للموافقة على الصفقة، ومن المتوقع أن يواجه نتنياهو صعوبات كبيرة إذا وافق على وقف إطلاق نار مطول، ما قد يؤدي إلى نهاية الحرب فعليا.
وعلى ضوء تصريحات وزراء في الليكود واليمين المتطرف، فمن المحتمل ألا تتم حتى الموافقة على مثل هذه الصفقة من قبل الحكومة، وفقا للقناة الـ13 الإسرائيلية.
