نيوتن غزة.. صغير فلسطيني يبتكر طريقة لإنارة المخيمات في الحرب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات لطفل فلسطيني يضيء خيام النازحين بطريقة مبتكرة، ليطلق عليه نيوتن غزة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نيوتن غزة وإنارة المخيمات
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الطفل الفلسطيني حسام العطار، من قطاع غزة معجزة، حيث اعتاد تسلق المرتفعات ليقوم بتوصيل الأسلاك الكهربائية بيده من أجل توفير الإنارة للنازحين في المخيمات.
وتمكن الطفل الفلسطيني حسام العطار، نيوتن غزة، خلال فترات الحرب الراهنة التي يعيشها الفلسطينيون، من خلال طريقة مبتكرة إضاءة الخيام، وذلك عن طريق تسخير قوة الرياح، حيث اشترى عدد من البطاريات والأسلاك، مقابل شيكل واحد، وأوصلها بطاحونة هواء، مصممًا دائرة كهربية لتوليد الكهرباء من الرياح.
نيوتن غزة الطفل حسام العطار
ويعد الطفل حسام العطار أحد النازحين الفلسطينيين جراء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في فلسطين، وتحديدًا في قطاع غزة، فهو من منطقة بيت لاهية، وفر هاربًا مع أسرته من القصف الإسرائيلي إلى منطقة النصر، ثم تم حصاره في قطاع غزة لينتقل بعد ذلك إلى خان يونس، ليستقر بعد ذلك مع أسرته في مخيمات رفح.
واستعان الطفل الفلسطيني حسام العطار نيوتن غزة، بأفكار مدرسية، لينجح في إضاءة الخيام، حيث فكر في إنارة المخيمات للنازحين، من خلال بعض الإمكانيات البسيطة التي ساعدته في ابتكار المراوح لتوليد الطاقة الكهربائية، وخاصة أنه جرب أكثر من طريقة لإنارة الخيام ولكنه فشل قبل ذلك بسبب ضعف الإمكانيات، ليجد أن الهواء هو الوسيلة الوحيدة لتوليد الطاقة، وخاصة في مثل هذه الأيام الشتوية التي عادة ما يكون بها الهواء سريع ونشط.
وابتكر نيوتن غزة في وقت سابق العديد من الأمور الابتكارية، ومنها ريموت لاسلكي لغلق الأبواب، وتجد والدته أنه مخترع صغير ومعجزة، حيث أنه اعتاد تصليح العديد من الأشياء لها في المنزل وللجيران أيضًا.