الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قنبلة موقوتة.. ارتفاع حالات السرطان في المملكة المتحدة إلى الثلث

سرطان الثدي
صحة وطب
سرطان الثدي
الجمعة 02/فبراير/2024 - 07:09 م

أشارت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن التحسينات في معدلات البقاء على قيد الحياة الآن تتضاءل، بالمقارنة مع الإنجازات التي تحققت في الثمانينيات والتسعينيات والعقد الأول من القرن الماضي، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.

وقالت منظمة سرطان الثدي إن بريطانيا على حافة الكارثة، لأن الإقبال على فحص الثدي آخذ في الانخفاض وأوقات الانتظار طويلة، وحذر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية من أن حالات السرطان في المملكة المتحدة سترتفع بأكثر من الثلث والوفيات بنسبة 50% بحلول منتصف القرن، وحذرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية من عبء السرطان العالمي المتزايد بسرعة.

حالات السرطان في المملكة المتحدة ترتفع بمقدار الثلث


وتشير التقديرات إلى أن حالات السرطان في المملكة المتحدة سترتفع من 450 ألف حالة في عام 2022 إلى 625 ألف حالة في عام 2050، وسترتفع الوفيات من 182 ألفًا إلى 279 ألفًا، وقالت الدكتورة باناجيوتا ميترو، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أن نحو 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، والآن هو الوقت المناسب لتغيير المسار.

وأصبح احتمال وفاة البريطانيين بسبب الورم أقل من أي وقت مضى في التاريخ، ولكن وتيرة التقدم في العلاج أقل بخمس مرات مما كانت عليه في التسعينيات، ووجدت أبحاث السرطان أن نسبة المرضى الذين بقوا على قيد الحياة لمدة 10 سنوات، أو أكثر ارتفعت من 32.5 إلى 41.2% بين عامي 1991 و2001.

وقالت البارونة ديليث مورغان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سرطان الثدي، ومن المثير للقلق العميق أن تتباطأ تحسينات البقاء على قيد الحياة بسبب السرطان بينما يتزايد عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم، كما أننا نشهد أن الإقبال على فحص الثدي في إنجلترا يفشل بشكل مأساوي في تحقيق الأهداف وأوقات الانتظار الطويلة، وتمنع النساء من بدء العلاج الذي يحتمل أن ينقذ حياتهن في الوقت المحدد.

وتوقعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن ترتفع حالات السرطان في جميع أنحاء العالم بنسبة 77% بحلول منتصف هذا القرن، كما أن الدول الأكثر ثراء مثل المملكة المتحدة ستشهد تشخيص معظم الأشخاص، ولكن البقاء على قيد الحياة سيكون أسوأ في الدول الفقيرة.

تابع مواقعنا