ممثلة وشاعرة.. أصغر كاتبة في معرض الكتاب بعمر الـ13: بحلم أمثل مع أحمد العوضي
مُنذ نعومة أظافرها وهى تهوى إلقاء الشعر والكتابة، حتى أصبحت أصغر كاتبة في معرض الكتاب لهذا العام، وكانت حديث رواد المعرض لساعات طويلة.. هكذا هى خديجة عمر.
الكتابة الصغيرة تتحدث: المشردون سر فكرتي
صاحبة الـ13 عامًا، طالبة مثالية على مستوى محافظة الجيزة، شاركت في معرض الكتاب هذا العام، بكتابها العنف الأسري، وقالت لـ القاهرة 24: الفكرة جتلي لإني كنت عايزة أعمل حاجة مختلفة ومحدش عملها.. معظم الأطفال المشردين في الشوارع نتيجة للعنف الأسري، والكتاب أخذ مني 3 أشهر.
حلم التمثيل مع أحمد العوضي
وعن مشاركتها في معرض الكتاب كأصغر كاتبة، ردت قائلة: مبسوطة جدًا إني أصغر كاتبة في المعرض، وقدرت أحقق ده، وزملائي كلهم شجعوني وكانوا كلهم يريدون الكتاب، وحلمي إني أكون ممثلة.. ونفسي أمثل مع أحمد العوضي، وكاتبة ومهندسة، وبحب كتابة الروايات جدًا.
تألق من الصغر
قالت والدة خديجة لـ القاهرة 24: بنتي بدأت التمثيل على مسرح المدرسة وهي عندها 5 سنوات، وبعدين احترفت في التليفزيون وبتلقي شعر كويس جدًا، وهي بتحب القراءة جدًا ولاحظنا مهاراتها في الكتابة وإلقاء الشعر لما كان عندها 9 سنوات، وحصلت على ماجستير مهني مصغر، وهي أصغر مدرب معتمد للتنمية البشرية، وحاصلة على المركز الأول في مسابقة الطالب المثالي في الجيزة وصعدت على مستوى الجمهورية.
وأضافت الأم: لما كانت عندها 9 سنوات قالت لي يا ماما أنا عايزة ألقي شعر، وعلشان هي بتعرف تمثل عرفت تلقي بإحساس جيد، وبدأت تنمي موهبتها بنفسها.
بدأت الصغيرة في كتابة الشعر الذي تلقيه، وفي يوم أخبرت والدتها يأنها تريد كتابة كتاب، واختارت موضوع الكتاب عن العنف الأسري، وذكرت والدة خديجة: بنتي بتحب القراءة وعاملة أجندة بتدون أي حاجة، وقالت لي أنا عايزة آخد خطوة الكتابة، فقلت لها خلاص مفيش مشكلة، ووضحت إنه هيبقى عن العنف الأسري.
واستكملت: خديجة قالت هعمل الكتاب ده عشان أحمي الأطفال اللي في سني اللي بيتعرضوا للعنف واللي أسرهم لا تلقي الاهتمام بهم أو تشجعهم، وسيدور الكتاب حول حقوق الطفل.
ومرت الأيام وأخبرت الصغيرة والدتها بأنها أنهت الكتاب، وقالت الأم: كانت بتكتب الكتاب وأنا معرفش عنه حاجة، يعني أنا معرفش إنها فعلا هتاخد الخطوة بجدية وتكتب، فبعد كده اتفاجئت إن هي بتقول لي أنا خلصت كتابي.
وتابعت: عرضنا الكتاب على دار النشر والمشرفين هناك شافوا القصة وانبهروا بيها جدا، وقالولي: اللي كتب القصة دي مش طفلة عندها 13 اللي يقرأها يقول أقل حاجة شخص عنده 30 سنة.
وقررت دار النشر نشر كتاب خديجة دون أي مقابل مادي، وعرض الكتاب في معرض الكتاب وحقق مبيعات جيدة جدًا وأصبحت خديجة أصغر كاتبة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 55.