تصريحات رئييس الفيدرالي تكبد الأسهم الأمريكية أسوأ هبوط يومي في 2024

 أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد أمس الأربعاء في بورصة وول ستريت، في آخر أيام التداول في شهر يناير بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة بلا تغيير، مما كبد الأسهم أسوأ هبوط يومي في 2024، بعد ما قال جيروم باول رئيس الفيدرالي، إن الاحتياطي الفيدرالي يريد إبقاء خياراته مفتوحة بدلًا من التسرع في خفض أسعار الفائدة.

وفي تصريحات بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة، قال باول إنه لا يعتقد أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في مارس.

وفي إشارة إلى أن مسؤولي السياسة النقدية ليسوا في عجلة لخفض أسعار الفائدة، قال البنك المركزي أيضًا إنه لا يتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%.

وواصل البنك التأكيد على أن مخاطر التضخم باقية رغم إحراز تقدم وبدد الآمال في خفض تكاليف الاقتراض في مارس على أقرب تقدير كما كان متوقعا.

الأسهم الأمريكية

وتأثرت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بالفعل بضعف أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى والشركات الكبرى للخدمات المعاونة لها بعد يوم من نتائج مخيبة من شركة ألفابت.

وانخفضت المؤشرات الثلاثة بعد الإعلان وواصلت التراجع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده جيروم باول رئيس المركزي الأمريكي.

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 79.82 نقطة أو 1.62% إلى 4845.15 نقطة.

وهبط ناسداك المجمع 348.96 نقطة أو 2.25 % إلى 15160.94 نقطة، بينما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 319.91 نقطة أو 0.83 % إلى 38149.90 نقطة.

قرار أسعار الفائدة الأمريكية

وقال جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي،  خلال مؤتمر صحفي بعد قرار السياسة النقدية أمس الأربعاء، إن البنك المركزي الأمريكي سيفكر في وقت لاحق في خفض معدلات الفائدة.

وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن البنك لا يضع سياسات أمريكا المالية بناء على الأخبار فقط، وهذه القرارات نتخذها بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين والمحللين.

وذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن أغلب المشاركين في لجنة السوق المفتوح متفقون على خفض معدلات الفائدة هذا العام، لكنه لن يتم قبل الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة في البنك قرب 2%.