السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كتاب يروون تجربتهم مع السرد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

الندوة
ثقافة
الندوة
الأربعاء 31/يناير/2024 - 05:41 م

استضاف الصالون الثقافي بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الخامسة ندوة حول ورش الكتابة العربية شارك فيها الكاتب عادل عصمت، والكاتبة هدى أنور والكاتبة إشراق النهدي من سلطنة عمان وأدارتها ميادة الفيشاوي.

كتاب يروون تجربتهم مع السرد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

في البداية تحدثت الكاتبة العمانية إشراق النهدي متقدمة بالشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب ووزارة الثقافة المصرية لدعوتها للمشاركة في المعرض.

وقالت إنها تعمل في مجال علمي كصيدليانية، وغالبا ما يشعر البعض أن الذين يعملون في مجال علمي ليس لديهم ميول أدبية لكن هذا غير صحيح، فأنا منذ صغري كان لدي ميول كبيرة إلى القراءة، واالقراءة فتحت لي الباب الاول إلى الكتابة لأن الإنسان المحب للقراءة محب للاطلاع على العوالم المختلفة وشغف التعرف على الآخرين من خلال الكتابة.

وتابعت: من خلال القراءة تعرفت على الكتاب الغربيين وعوالمهم وحفزني أساتذتي في المدرسة على القراءة، واول من آمن بموهبتي أستاذة مصرية عندما رأت موضوع التعبير خاص بي وأعجبت بي جدا وشجعتني جدا.

 وأوضحت أنها اهتمت بالتراث في أعمالها لانها عملت بجمع الاساطير المتعلقة بالاماكن، فعندنا اماكن كثير أثرية كنا نجمع عنها الحكايات الأسطورية من عدة رواة ونعيد صياغة هذه الحكاية، وهذا عالم جميل جدا وبعض القصص عجائبية اسطورية جميلة ومدهشة، واللعب بالتراث من أجمل فنيات كتابة القصة والرواية.

فيما قالت هدى أنور أنها لم تكن تتخيل أن تكون أديبة وتحدثت عن بدايتها حيث كانت تحاول التواصل مع أنيس منصور وبعد الاتصال عليه كثير في المرة الستين رد عليها الأستاذ أنيس منصور فلم أعرف ماذا أقول وأغلقت السكة.

وتابعت: والدي كان عنده كتب قراءتها وكانت أكبر من سني بكثير وقرأت كثيرا وبعد دخول الجامعة ساعدني أساتذتي.

وأوضحت: توقفت 16 سنة عن الكتابة وأخذتني الحياة عن الكتابة ثم عدت للكتابة مرة أخرى الكتابة فالكتابة بشرة موجودة فينا مهما حاولنا تجاهلها أو تركها بنرحع لها مرة أخرى.

فيما تحدث عادل عصمت عن اهتمامه بالأدب منذ صغره موضحا أنه ولد في قرية مصرية  وامتلأ خياله وتشكل منذ صغره بالقصص الشعبية وحفظ القرآن.

وأكد أن الرواية الأولى هي أصعب الروايات لأنها تكون رواية صعبة يتعرف فيها الكاتب على نفس كروائي أو قصاص، وفي البداية كتبت قصص قصيرة وكل ما أكتب قصة قصيرة أجدها تطول وكاأنها تريد أن تصبح رواية.

وأوضح عصمت: لم يكن هدفي من الكتابة الجوائز وأنا قدمت لجائزة الدولة التشجيعية بتشجيع من صديق، وأخذت الرواية وذهبت إلى المجلس وقدمت لجائزة الدولة التشجيعية في اليوم الأخير للتقديم، ولم أكن أتوقع الفوز بالجائزة، وجائزة  نجيب محفوظ عندما فزت بها لم أكن أعلم أن دار النشر قدمت الرواية للحائزة ونفس القصة لم أكن أتوقع وصول رواية الوصايا للقائمة القصيرة في البوكر.

تابع مواقعنا