خسائر شركة إليسا للاتصالات تحد من مكاسب البورصات الأوروبية بختام اليوم

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف اليوم الإثنين، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في عامين في الجلسة السابقة، وذلك بدعم من ارتفاع أسهم الطاقة، في حين تسببت خسائر أسهم شركات الاتصالات والشركات المالية في الحد من المكاسب.

تراجع مكاسب البورصات الأوروبية

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2%، ويحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ عامين والذي سجله يوم الجمعة، محققا أفضل أداء أسبوعي له خلال ثلاثة أشهر.

واحتفظت أسهم النفط والغاز بمكاسبها خلال الجلسة بصعودها واحدا %، في حين فقدت أسعار النفط الخام زخمها في جلسة متقلبة.

خسائر إليسا الفنلندية للاتصالات

وعلى جانب الخسائر، تراجعت أسهم قطاع الاتصالات 0.8% بانخفاض سهم الشركة الفنلندية للاتصالات - إليسا 4.5% بعد أن خفضت شركة الوساطة المالية إنديريس تصنيفها.

وانخفضت أسهم القطاع المصرفي 0.5%، بينما هبطت أسهم الشركات المالية 0.4% متأثرة بتراجع سهم شرودرز 3.7% بعد أن خفضت إكسان بي.ان.بي باريبا تصنيف الشركة البريطانية لإدارة الصناديق وإثارة بنك جيفيريز مخاوف بشأن قيمة الفرق بين سعر الشركة وأرباحها.

وفي أوروبا، ستكون الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي هي خفض أسعار الفائدة، لكن واضعي السياسات خلال حديثهم اليوم الإثنين اختلفوا حول توقيت هذه الخطوة والدافع لاتخاذها.

مكاسب سهم هولسيم السويسري

ومن بين الأسهم التي تصدرت المكاسب اليوم الإثنين، سهم هولسيم الذي قفز 4.7% بعد أن قالت الشركة السويسرية العملاقة لمواد البناء إنها ستجعل عملياتها في أمريكا الشمالية قائمة بذاتها.

وهوى سهم شركة باير 4.9% بعد إصدار أمر للشركة الألمانية بدفع تعويضات بقيمة 2.25 مليار دولار في الدعاوى القضائية الجارية المرتبطة بزعم وجود تأثير مسرطن لمبيد الأعشاب (راوند أب).