المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا لوزير يعود للعصر المتأخر
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عرض تمثال لوزير يعود إلى العصر المتأخر، وتحديدا الأسرة السادسة والعشرين، وسجل برقم 36665 في سجلات المتحف المصري.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن الوزير يسمى نسبا كا شوتي، وهو جالس على قاعدة التمثال ممثل بهيئة الكاتب، ويرتدي باروكة الشعر المستعارة التي تمتد إلى كتفيه، وقد مثل وجهه بشكل بيضاوي نحيف وعيون ضيقة قليلا مع بروز واضح للأكتاف، وعثر عليه بمعبد أمون رع بالكرنك.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
مومياء الصبي الذهبي
سبق وألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على أسرار الاشعة المقطعية لمومياء الصبي الذهبي، حيث إن مومياء الصبي الذهبي مخزنة في بدروم المتحف المصري بالتحرير.
وتمتعت هذه المومياء بطقوس جنائزية عفيرة تمكنها من البعث والحياة الأخرى حسب معتقدات المصريين القدماء، بالإضافة إلى إظهار المكانة الاجتماعية الرفيعة لصاحب المومياء فهو صبي حظى بطقوس جنائزية عالية المقام، إلى جانب حالته الصحية الجيدة، حيث كان يتمتع بأسنان وعظام سليمة وبلا علامات تدل على أمراض أو أعراض سوء تغذية.