عصيان لأوامر بايدن ومحاولات للاستقلال.. ماذا يحدث في تكساس؟| تفاصيل
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتجرع من نفس الكأس الذي باتت دول عديدة تواجهه، وهو الارتباك في الجبهة الداخلية وعدم الاستقرار وزعزعة الأمن الداخلي.
وتواجه إدارة جو بايدن أزمة جديدة ضمن سلسة الأزمات اللامتناهية التي يواجها الرئيس الأمريكي منذ توليه الحكم في 2020، بداية من حرب روسيا وأوكرانيا والعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، ليصل الأمر الآن إلى داخل الولايات المتحدة ذاتها.
بدأت ولاية تكساس الواقعة أقصى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية على الحدود مع المكسيك، في المطالبة بالانفصال عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والحصول على حق تقرير المصير.
كيف بدأت أزمة تكساس؟
بدأت المسألة عندما أصدر جو بايدن الرئيس الأمريكي أمرًا بإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته تكساس على طول الحدود مع المكسيك، وذلك بقرار من المحكمة العليا الأمريكية، إلا أن المدعي العام الفيدرالي بالولاية الجنوبية رفض تنفيذ أوامر بايدن والمحكمة رفضًا تامًا ولم يسمح بمرور العملاء الفيدراليين القادمين من واشنطن من أجل تنفيذ القرار بإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة.
وترفض ولاية تكساس طريقة إدارة الرئيس الأمريكي للأمور، متهماه بغض الطرف عن الهجرة غير الشرعية والتهريب الذي يحدث على الحدود بين تكساس والمكسيك وبالتالي لن تقبل الولاية بهذه القرارات ولن تسمح بإزالة أجزاء من الأسلاك الشائكة كما ترغب واشنطن.
تاريخ تكساس مع الانفصال؟
وأثارت هذه المواجهة الخطيرة، الزخم إلى حركة تكسيت التي ترى ضرورة انفصال الولاية عن واشنطن وأن تملك حق تقرير المصير، إلا أنها فشلت عدة مرات في الحصول على عدد الأصوات اللازم من أجل إجراء استفتاء شعبي، وهو ما يبلغ 5% من إجمالي الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين لمنصب الحاكم في الانتخابات التمهيدية العامة الأخيرة للحزب، وذلك وفقًا لقانون تكساس.
