النجاح لم يأت من فراغ.. سر تفوق كرة اليد المصرية في السنوات الأخيرة
واصلت منظومة كرة اليد المصرية، نجاحاتها في السنوات الأخيرة، وذلك بعدما نجح منتخب اليد في التتويج بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخ كوماندوز اليد.
نجاح منظومة اليد لم يأت من فراغ، أو لوجود جيل متميز للفراعنة، لكنه نتيجة طبيعية لخطة تطوير تم وضع أسسها منذ تسعينيات القرن الماضي، لتخترق مصر تصنيف اللعبة حول العالم، وأصبح اسمها ضمن أبرز تصنيفات المنتخبات العالمية.
بداية خطة تطوير كرة اليد المصرية، جاءت على يد حسن مصطفى الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة اليد، حيث دشن في التسعينيات مشروع العمالقة لاكتشاف الموهوبين في لعبة كرة اليد، أساسه الاهتمام بجميع المراحل السنية منذ قطاعات الناشئين، وتصنيف كل مرحلة عمرية إلى عدد من المستويات حسب قدرات اللاعبين، من أجل توسيع قاعدة الاختيار في المنتخبات السنية، علاوة على سن قرارات وقوانين حاسمة على جميع الأندية، تطوير الكوادر والمواهب وضرورة الدفع بالشباب والناشئين لصناعة مستقبل أفضل.
خطة تطوير منظومة كرة اليد كانت دافع للعديد من أولياء الأمور، للدفع بأبنائهم في اختبارات كرة اليد، بعدما اعتاد الصغار وأسرهم على ممارسة كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولي، إلا أن النجاحات التي حققها لاعبو اليد، واحترافهم في أكبر الأندية العالمية، أجبر أولياء الأمور على النظر لكرة اليد باعتبارها اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم.
إنجازات منتخب كرة اليد
وحقق المنتخب المصري الفوز بلقب إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، وبات على بعد لقب من منتخب تونس، الأكثر تتويجًا بالبطولة برصيد 10 ألقاب، علاوة على تأهل الفراعنة إلي أولمبياد باريس 2024، بحثًا عن الميدالية الأولى لمصر أوليمبيًا في الألعاب الجماعية، بعدما حققت مصر العديد من الميداليات في الألعاب الفردية.
