أول تعليق من الآثار عن خطأ ترميم مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية | خاص
أثار ترميم شخشيخة مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية، جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب أخطاء الترميم وطمس الزخارف التراثية، وأيضا بسبب إسناد أعمال الترميم لغير المؤهلين.
أول تعليق من الآثار عن خطأ ترميم مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية
وفي ذات السياق علم القاهرة 24 من مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار، أن مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية لم يكن أثريًا وغير مسجل في عداد الآثار الإسلامية، مشيرًا إلى أن المسجد يخضع إلى وزارة الأوقاف.
ولفت المصدر، إلى أنه لأبد في ترميم أي مكان تراثي هام يكون تحت إشراف جهات الترميم المتخصصة من الآثار أو التراث.
مسجد المرسي أبو العباس
مسجد المرسي أبو العباس واحد من أبرز معالم حي المساجد في منطقة الأنفوشى، وأهم المزارات الإسلامية خاصة لأبناء الصوفية، وذلك لأنه سمي نسبة لأبو العباس المرسي أحد أشهر تلاميذ الشيخ أبو الحسن الشاذلي، شيخ الطريقة الشاذلية، والذي أكمل طريقته في نشر علوم الدين.
بناء المسجد يرجع لعام 1281 ميلاديا وهو تاريخ وفاة أبو العباس، حيث احتفظ تلاميذه برفاته في مقبرة صغيرة أمام الميناء الشرقي بالإسكندرية، وظل الوضع هكذا حتى عام 1307 م، حيث تطوع كبير تجار حي بحري بالإسكندرية حينها الشيخ زين الدين القطان، ببناء ضريح يحمل رفات أبو العباس ومسجدًا، ومر المسجد بعدها بعدة مراحل للترميم والتوسعة، حتى جاءت الطفرة التاريخية بأمر من الملك فؤاد الأول بتوسعة المسجد وإنشاء ميدان المساجد على مساحة 3000 متر مربع وأسندت هذه المهمة للمعماري الإيطالي ماريو روسي.